اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

مصر تسدد 1.5 مليار دولار لشركات البترول الاجنبية

الأحد 03 augu 2014 08:58:00 مساءً
 مصر تسدد 1.5 مليار دولار لشركات البترول الاجنبية

قال وزير البترول المصرى اليوم الأحد إن بلاده تسعى للاقتراض من بنوك محلية وأجنبية لسداد 1.5 مليار دولار على الأقل من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة فى مصر خلال أغسطس الجارى وذلك بعد أن بلغ الإجمالى نحو 5.9 مليار دولار بنهاية يونيو.

وقال الوزير شريف إسماعيل إن بلاده ستنتهى هذا الشهر من التعاقد على استئجار محطة عائمة لتخزين الغاز وإعادته إلى حالته الغازية.

وتوقع وصول المحطة إلى مصر خلال ديسمبر مع بدء وصول أول شحنات من الغاز المسال المتعاقد عليه خلال نفس الشهر.

وأوضح فى مقابلة مع رويترز إن مصر تحاول "الحصول على قرض من بنوك محلية وعالمية تسدد به ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار من مديونية الشركات الأجنبية العاملة فى مصر، فى أغسطس سنسدد جزءا ونجدول جزءا.

"مديونية الشركاء الأجانب متراكمة منذ عام 2003 تقريبا وليس خلال السنوات الأربع الماضية فقط."

وتقوم الشركات الأجنبية بضخ استثمارات فى قطاع النفط المصرى على أن تسترد الأموال التى أنفقتها من خلال الحصول على نسبة من الإنتاج من حقول النفط والغاز.

وأوضح إسماعيل أن مصر تلجأ للاقترض "حتى لا نضغط على الاحتياطى لدى البنك المركزى."

ولم يذكر تفاصيل عن حجم القرض أو أسماء البنوك المشاركة فيه.

وقال إن سداد مستحقات الأجانب سيفتح الباب أمام تعزيز استثمارات الشركات الأجنبية فى مجال التنقيب.

وتدرس الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) حاليا العروض التى تلقتها فى مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز فى 22 منطقة امتياز بنظام تقاسم الإنتاج.

وقال الوزير إن الوزارة ستعلن نتيجة ذلك المزاد فى منتصف سبتمبر.

وأضاف "سنطرح مزايدة أخرى فى 2014 فى حدود 20 منطقة امتياز."

وتأخرت مصر فى سداد مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة على أراضيها بعد تأثر اقتصادها باضطرابات سياسية متواصلة تقريبا منذ انتفاضة 2011 الشعبية التى أطاحت بحسنى مبارك.

وفى العام الماضى سددت مصر 1.5 مليار دولار من مستحقاتها لشركات النفط الأجنبية فى إطار برنامج لإحياء الثقة فى الاقتصاد.

ووعدت مصر بسداد ثلاثة مليارات دولار من مستحقات شركات من بينها مجموعة بي.جى وبي.بى بحلول عام 2017 لتشجيع الشركاء الأجانب على زيادة التنقيب والإنتاج.

وتشهد مصر حاليا أسوأ أزمة طاقة منذ عقود بسبب الانخفاض المتواصل فى إنتاج الغاز وتخوف الشركات الأجنبية من زيادة استثماراتها فضلا عن الدعم الحكومى للأسعار وارتفاع الاستهلاك.

وفى الشهر الماضى قلصت مصر دعم وقود السيارات والغاز الطبيعى لترتفع الأسعار أكثر من 70%. وسيكون عدم التوصل إلى حل لأزمة الطاقة مبعث استياء للمصريين الذين تظاهروا من قبل بسبب الطوابير الطويلة عند محطات البنزين قبيل قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسى.

وقال الوزير إن مصر ستطرح مناقصة خلال أغسطس "لاستيراد الغاز من الخارج لتأمين احتياجات البلاد حتى لا تتعرض مصر لأى مشكلة."

وأضاف أن بلاده "بصدد التعاقد على المركب" مشيرا إلى المحطة العائمة لإعادة الغاز لحالته الغازية، وقال "نحن فى المراحل النهائية وسينتهى التعاقد قبل نهاية أغسطس، تقديرنا أن المركب ستصل فى ديسمبر وأيضا نسعى أن يكون استيراد أول شحنة غاز مسال خلال نفس الشهر."

ولم يحدد الشركة التى سيجرى استئجار المنشأة منها.

وتبذل مصر جهودا منذ عامين لشراء محطة لاستيراد الغاز المسال لكنها تواجه التأخير تلو التأخير رغم حاجتها الماسة إلى الغاز لتشغيل محطات الكهرباء.

وتوصلت وزارة البترول المصرية وشركة هوج النرويجية فى مايو إلى اتفاق مبدئى يسمح لمصر باستخدام إحدى الوحدات العائمة التابعة للشركة لمدة خمس سنوات، وكان ذلك قبل أن يواجه الاتفاق عقبات أجبرت المسؤولين فى مصر على استئناف المحادثات مع منافستها الأمريكية إكسيلريت إنرجى.

وتقول مصادر فى القطاع إن مصر لن تستطيع استيراد شحنات من الغاز المسال هذا العام لأن بدء تشغيل المنشأة سيستغرق ستة أشهر من تاريخ التوصل إلى اتفاق.

وتستطيع مصر تصدير الغاز المسال لكنها عاجزة عن استيراده بدون المحطة المخصصة لذلك.

وقال وزير البترول لرويترز فى المقابلة التى جرت بمكتبه اليوم فى القاهرة "لدينا اتفاق مبدئى مع سوناطرك الجزائرية لاستيراد خمس شحنات من الغاز وقد تزيد واستيراد نحو سبع شحنات من جازبروم الروسية."

ويتعين الآن تعديل اتفاق مبدئى أبرمته مصر مع سوناطراك الجزائرية فى يونيو لتسليم خمس شحنات قبل نهاية العام بسبب تأخر المحطة العائمة وأيضا تعديل الاتفاق مع جازبروم بسبب تأخر وصولها.

وبسؤال الوزير عن حجم إنتاج البلاد من الغاز والنفط قال "خلال السنة المالية الماضية (2013-2014) أنتجنا 5.1 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز و675 ألف برميل من الزيت والمكثفات.

"وفى السنة الحالية (2014-2015) نستهدف إنتاج 5.4 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز و695 ألف برميل من الزيت والمكثفات واستيراد 6.5 مليون طن سنويا من الغاز والمنتجات."

وتوقع إسماعيل بدء تشغيل عدد كبير من الحقول والآبار بنهاية العام مما سيزيد الإنتاج ليعود لمعدلاته السابقة.

لكنه أضاف "سنواصل الاستيراد حتى نؤمن إمدادات الطاقة لمصر."

ورفعت الزيادة السكانية ودعم الطاقة السخى استهلاك الغاز فى مصر إلى مستويات قياسية فى السنوات الأخيرة مما أجبرها على خفض الصادرات بشكل نال من صورتها كمنتج كبير.

وتطمح مصر لزيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المتنامى على الطاقة فى السنوات الأخيرة. وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز فى مصر ومنها بي.بى وبي.جى البريطانيتان واينى الإيطالية.

وبحسب تقديرات الوزير تدفع مصر للشركات المنتجة للغاز من الحقول بين 2.5 و5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.

ويزيد سعر الوحدة فى بريطانيا على عشرة دولارات.

ويشهد إنتاج مصر تراجعا منذ منتصف التسعينيات ولاسيما من الحقول القديمة بخليج السويس ودلتا النيل. لكن اكتشافات جديدة صغيرة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعى ساهمت جزئيا فى تعويض جزء من الانخفاض.

وأبلغ الوزير رويترز أن المساعدات النفطية التى تحصل عليها مصر من دول خليجية منذ يوليو 2013 ستستمر حتى أغسطس وأن مصر تسعى حاليا لتأمين احتياجاتها لمدة عام اعتبارا من سبتمبر.

وقدمت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة إلى مصر مساعدات بمليارات الدولارات بعد الإطاحة بمرسى فى يوليو 2013.

وقال إسماعيل إن بلاده بدأت العمل فى مجال الغاز الصخرى.

وقال "حفرنا بئرا فى الصحراء الغربية ونتفاوض مع بعض الشركات العالمية بخصوص الغاز فى التراكيب الجيولوجية المتماسكة، نأمل فى 2015 أن يكون لدينا بئر منتج من الغاز الصخرى."


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية