صورة أرشيفية
تراجع الين بالسوق الأسيوية يوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع مع ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين وشراء الأصول ذات العائد المرتفع خاصة الأسهم وذلك مع انحسار المخاوف بشأن الأزمة الأوكرانية بعدما ذكرت تقارير أن الطائرات الحربية الروسية أنهت تدريبات علي الحدود مع أوكرانيا بالتزامن مع مساعي روسية للتوسط بين المتمردين والحكومة الأوكرانية .
وتراجعت العملة الأوروبية اليورو بعد تحقيق أكبر مكسب يومي يوم الجمعة منذ 30 يونيو ،ويتداول الجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوي في شهرين ،وارتفع مؤشر الدولار عاكسا إيجابية العملة الأمريكية في بداية تعاملات الأسبوع.
وكانت قد شهدت بداية الأسبوع تحركات هادئة خلال الجلسة الأسيوية اليوم، وذلك بعد تذبذب عنيف شاهدناه خلال الأسبوع الماضي كانت نتيجته ارتفاع الطلب على الدولار و الين الياباني باعتبارهما عملتا الملاذ الآمن.
فضلا عن أن تصريحات روسيا بعزمها تخفيف حدة الأوضاع في أوكرانيا كان لها تأثير إيجابي في معدلات الثقة لدى المستثمرين و الذي انعكس بالتبعية على أداء الأسواق المالي حيث وجدنا الين الياباني يفقد معظم مكاسبه التي حققها مقابل العملات مع إغلاق الأسبوع الماضي، في حين استطاع الدولار الاحتفاظ بمكاسبه بسبب قوة النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي
فقد تراجع الين بمستهل تعاملات اليوم مقابل أغلب العملات الرئيسية خاصة الدولار الأمريكي بعد ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين بفعل انحسار التوترات في أوكرانيا بعدما ذكرت تقارير بأن القوات الجوية الروسية أنهت تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الأوكرانية بالتزامن مع تصريحات لرئيس مجلس الأمن الروسي باستعداد بلاده للوساطة بين الانفصاليين والحكومة الأوكرانية.
وكان قد أنهي الين الياباني تعاملات يوم الجمعة مستقراً مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلي مستوي في أسبوعين 101.50 ين لكل واحد دولار ،وحقق العملة اليابانية ارتفاع بنسبة 0.5 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل العملة الأمريكية في أول مكسب أسبوعي خلال ثلاثة أسابيع بعد تسارع وتيرة إقبال المستثمرين بشراء الين نتيجة المخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والعراق.
كما تراجع اليورو ببداية الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح بعد مكاسب يوم الجمعة هذا وتشح البيانات الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق المالية بعد أن حقق ارتفاع بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة في أكبر مكسب يومي منذ 30 يونيو بدعم من بيانات إيجابية في فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا أظهرت اتساع نمو الإنتاج الصناعي والتصنيعي ،وفقد اليورو نسبة 0.1 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل الدولار في رابع خسارة أسبوعية علي التوالي.
في حين استقر الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوي في شهرين هذا وتغيب البيانات الهامة من لندن عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم بعد أن قد تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.35 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة في ثالث خسارة يومية علي التوالي وسجل مستوي 1.6766 دولار الأدنى في شهرين وذلك بعد اتساع العجز بالميزان التجاري البريطاني خلال يونيو ،وفقد الجنيه نسبة 0.3 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل الدولار في خامس خسارة أسبوعية علي التوالي.
وعلي الجانب الأخير ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الاثنين عاكساً البداية الإيجابية للعملة الأمريكية في مطلع تعاملات الأسبوع وينتظر المستثمرين العديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة علي مدار هذا الأسبوع خاصة مبيعات التجزئة والتي قد تظهر ارتفاع للشهر السادس علي التوالي ،هذا وتشح اليوم البيانات الهامة من واشنطن عن ساحة الأسواق المالية العالمية.
وأنهى مؤشر الدولار تعاملات يوم الجمعة منخفضاً بنسبة 0.25 % ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح للعملة الأمريكية بعدما سجل المؤشر في وقت سابق من تعاملات الأسبوع أعلي مستوي في نحو العام 81.77 نقطة ،وحقق المؤشر ارتفاع بنسبة 0.05 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي في رابع مكسب أسبوعي علي التوالي بدعم من توالي البيانات القوية في الولايات المتحدة والتي تدعم توقعات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية