صورة أرشيفية
تلعب الكلى الدور الرئيسي في التخلص من السموم والفضلات الموجودة في الدم وطردها خارج الجسم من خلال عملية التبول.
وتكون حصوات الكلى من الأسباب الرئيسية لاختلال وظائف الكلى وعدم قدرتها على التخلص من السموم بكفاءة.
وقد وجد أن كثيرًا من الأطعمة التي نتناولها مرتبطة ارتباط مباشر بتكون حصوات الكلى والتي منها:
القهوة والشاي:
الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وأهمها الشاي والقهوة والمياه الغازية من المسببات الرئيسية لتكون حصوات الكلى.
وقد يتسبب تناول المشروبات المنبهة في الإصابة بالفشل الكلوي كنتيجة لارتفاع مستوى الكالسيوم في البول.
الأطعمة الغنية بأملاح الأوكسالات:
إذا كان لديكِ تاريخ أسري بالإصابة بحصوات الكلى يجب في هذه الحالة تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على أملاح الأوكسالات (أملاح الأوكسالات هي المكون الأساسي لحصوات الكلى) ومن هذه الأطعمة:
الفراولة، الطماطم، المانجو، السبانخ، الشاي الأسود، الشوكولاتة.
المُحليات الصناعية:
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام المحليات الصناعية كبدائل للسكر لتساعد على خفض السعرات الحرارية المستهلكة على مدى اليوم.
وقد أشارت احدث الدراسات إلى أن استخدام المحليات الصناعية على المدى الطويل يتسبب في اختلال وظائف الكلى، لذا ينصح باستخدام العسل كأحد بدائل السكر الطبيعية والآمنة.
اللحوم الحمراء:
اللحوم الحمراء من الأطعمة المرتبطة بحصوات الكلى، فقد وجد أن الأشخاص التي تعتمد في نظامهم الغذائي على البروتينات بصفة عامة واللحوم بصفة خاصة في تزداد لديهم فرص الإصابة بحصوات الكلى وذلك لأن حمض اليوريك وهو ناتج تكسير البروتينات في الجسم من المواد التي تساهم بشكل كبير في إرهاق الكلى وتكوين الحصوات.
ملح الطعام:
برغم أهمية عنصر الصوديوم في الحفاظ على نسبة متوازنة من السوائل في الجسم إلا أن الإفراط في استخدام ملح الطعام يتسبب في العديد من المشكلات الصحية وأهمها ارتفاع ضغط الدم، احتباس الماء في الجسم، وتكوين حصوات الكلى.
لذا ينصح باستخدام الملح بكميات معتدلة أو استخدام البدائل الأخرى للملح مثل الملح الخالي من الصوديوم أو الليمون أو الخل.
المياه الغازية:
استهلاك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة يزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى.
ويمكن استخدام الماء المثلج بشرائح الليمون أو أوراق النعناع الطازجة كبديل صحي للمياه الغازية.
إذا كنتِ تعانين من مشاكل في الكلى حاولي الابتعاد عن الأطعمة السابق ذكرها قدر الإمكان، واستشيري طبيبك حول النظام الغذائي المناسب لحالتك الصحية.