توقف عدد كبير من مصانعالمنطقة الصناعية بمحافظة بني سويف،نتيجة عدم توافر السولار فى المحافظة، حتى أصبحت نسبة المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية حتى الآن لا تتجاوز 30%.
قال محسن الجبالى، رئيس جمعية مستثمري بني سويف، فى تصريح نقلته عنه الصحف: إن أزمة نقص السولار في المحافظة مستمرة منذ ثلاثة أيام، وأن نسبة المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية تشهد تراجعًا ملحوظًا منذ قيام ثورة 25 يناير الماضي، بسبب غياب التواجد الأمنى وعدم انتظام حركة توريد المواد الخام إلى المصانع ، فضلاً عن تكدس البضائع بالمصانع نظرًا لصعوبة تسويقها.
وأكد "الجبالى" أنه سيعقد اجتماعًا مساء اليوم مع الدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف لمناقشة أزمة السولار وعودة حركة النقل بالمصانع إلى طبيعتها.
وشهدت الأيام القليلة ارتفاعًا في أسعار السولار ونقص كبير في الكمية المعروضة، إذ تراوح سعر اللتر بين 175 قرشا و200 قرش، إضافة إلى اتهامات أصحاب المنشآت لمفتشى التموين بالتواطؤ مع أصحاب محطات التمويل، لحجب السولار عنهم، وبيعها للتجار بأسعار مرتفعة، الأمر الذى دفع المئات من أصحاب المخابز البلدية وسائقى الميكروباص فى مختلف المحافظات للذهاب إلى محطات التمويل، أملا فى الحصول على السولار بسعره الرسمي.
وقامت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بمخاطبة وزارة البترول بشأن توفير السولار فى محطات التمويل، وزيادة المعروض من السولار فى الأسواق بعد انخفاض الكميات المطروحة خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى حدوث أزمة فى العديد من المحافظات.