صورة أرشيفية
حذر تقرير علمى صادر عن جامعة ميشجان من خطر القرصنة الذى يواجه أنظمة الإشارات المرورية الضوئية الإلكترونية، بما يمثل خطورة كبيرة على أرواح البشر.
وقد أجرى خمسة من أعضاء قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر فى الجامعة الدراسة التى تم نشرها تحت عنوان "الإشارات خضراء للأبد" وحذرت من أن تعرض أنظمة الإشارات الإلكترونية يمثل خطرا حقيقيا.
وقالت الدراسة إن "الطبيعة الحيوية للبنية الأساسية للمرور تتطلب تأمينها ضد أى هجمات تعتمد على الكمبيوتر ولكن هذا الوضع ليس كذلك دائما".
ولكى يختبر الباحثون الدراسة اشتركوا مع وكالة إدارة الطرق المحلية فى ولاية ميشجان الأمريكية لكى ينفذوا هجوما إلكترونيا على حوالى 100 إشارة ضوئية إلكترونية لاسلكية، حيث تم اكتشاف 3 نقاط ضعف أساسية فى البنية الأساسية لنظام المرور.
وكما كان متوقعا فإن نقاط الضعف الثلاث جاءت تحت عنوان "عدم كفاية الأمن" وتشمل عدم وجود نظام للتشفير أو التوثق من هوية مديرى الأنظمة بالإضافة إلى ضعف هذا النظام أمام محترفى اختراق الشبكات.
ويمكن أن تؤدى أى ثغرة من الثغرات الثلاث إلى توقف خدمة الإشارات الضوئية والاختناقات المرورية والسيطرة على الإشارات وغيرها من الاحتمالات الأخرى.
وذكرت الدراسة أنه يمكن القضاء على هذه المخاطر بتوفير المعدات اللازمة وبذل القليل من الجهد.
ووفقا للدراسة فإن هذه الثغرات فى البنية الأساسية للمرور ليست ناتجة عن خلل فى أى من الأجهزة أو التصميمات المختارة.
ورغم أنه لم تحدث أى نتائج خطيرة نتيجة التهديدات الأمنية لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بوكالة المرور والطرق فى ميشجان فإن مجلة التكنولوجيا الصادرة عن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا أشارت إلى أن أكثر من 40 ولاية أمريكية تستخدم أنظمة لاسلكية مماثلة لإدارة شبكات الإشارات الضوئية للمرور.