أبرمت المؤسسة المصرفية الدولية "إتش إس بى سى" اتفاقية تقوم بموجبها برعاية برنامج "أطفال يقرأون" الذى يقوده "المجلس الثقافى البريطاني"، بهدف الارتقاء بمهارات القراءة بين الأطفال، فى الصفوف المدرسية وخارجها.
وستعمل الشراكة ما بين فروع "إتش إس بى سى" والمجلس الثقافى البريطانى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على توسيع البرنامج ليستفيد منه أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من أكثر من 75 مدرسة فى كل من مصر والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عُمان والكويت والعراق ولبنان وفلسطين والأردن والجزائر، بالإضافة إلى باكستان، بقيمة 457.000 دولار.
وتشمل الرعاية فعاليات عدّة، مثل تزويد المدارس المشاركة بمجموعة منتقاة من الكتب، وانعقاد ورش عمل تحت إشراف مدرِّبين متخصِّصين من المجلس الثقافى البريطاني، وقراءة قصص الأطفال الشيّقة فى جلسات مشتركة، وتنظيم مسابقة عبر الإنترنت هدفها تعريف الأطفال بأهمية البيئة.
وتعد الاتفاقية الأولى على المستوى الإقليمى يبرمها المجلس الثقافى البريطانى مع مؤسسة مصرفية دولية لتنفيذ مشاريع تعليمية ومعرفيّة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبالإضافة إلى الدعم المادي، سيُشجع بنك "إتش إس بى سى" موظفيه على المشاركة فى هذه المبادرة من خلال تعليم مهارات القراءة للأطفال.
ويُشجع البنك موظفيه دائمًا على القيام بالأعمال التطوعية، حيث قام أكثر من 2800 موظف فى العام 2010 بالتبرع بأكثر من 14.000 ساعة من وقتهم الخاص فى القيام بأعمال خيرية وإنسانية فى مختلف أنحاء المنطقة.
وقال مارتن ديفيدسون، الرئيس التنفيذى للمجلس الثقافى البريطاني: "يسرّنا التعاون مع "إتش إس بى سي" بهدف دعم تعليم اللغات للأطفال، إذ أن اللغة الإنجليزية تُعد جزءً مهماً من ثقافة الطفل فى عالمنا الحالي.
من جانبه قال ستيف بوتوملي، الرئيس الاقليمى للاستراتيجية والتخطيط فى "إتش إس بى سي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن ملتزمون بالاستثمار فى المجتمعات التى نعمل بها، مع إيلاء أهمية خاصة للبيئة والتعليم، ويسرّنا إبرام هذه الاتفاقية التى ستتيح لموظفينا أن يُساهموا فى دعم تعليم الأطفال من خلال التبرع بوقتهم ومواهبهم.
وأضاف: "نتطلِّع قدماً إلى توطيد شراكتنا القائمة مع المجلس الثقافى البريطانى فى مجال الثقافة والتعليم فى المنطقة خلال المرحلة المقبلة".