ساعات قليلة وتنتهى الحرب الناشبة بين المرشحين الجُدد والمجلس القديم بانتخابات الغرف السياحية، ومن المتوقع أن تندلع معركة أخرى غدًا الخميس، وهو اليوم الذى سيحسم فيه المرشحون معركتهم الانتخابية.
وتوقع مراقبو الانتخابات أن تحدث غدًا العديد من المفاجآت غير المتوقعة والخاصة بظهور وفوز عدد من المرشحين الجدد ذات السمعة الطيبة والعمل الجاد والمحقق وسط الوسط السياحى والذى لايختلف عليهما اثنان إلا أن هذه الاسماء ستمثل ضربة قاضية لمرشحى مجلس الادارة القديم.
ومن بين هذه الأسماء علاء حنفى الذى تحمل شركته احد توكيلات البواخر فى مصر، بالاضافة الى أحمد عبد الجواد والذى يبلغ من العمر 35 عاما، وبالرغم من صغر سنه الا أنه أثبت نجاحه فى مجال السياحة الدينية.
كما كان بين قوائم المرشحين عنصر نسائى "ايمان رفعت" والتى تعمل بالبواخر النيلية طيلة 15 عامًا، ومحمد عزت الذى يتميز بشهرته بين شركات السياحية بالاسكندرية، الى جانب المرشح مهند سليم والذى خاض عددًا من الجولات بين خلافات ناشبة بين شركات السياحة بالاقصر، ومن المتوقع فوزه بعدد أكبر من الاصوات بشكل يفوق الأسماء القديمة، الأمر الذى دعا منافسه بالتنازل له عن الانتخابات.
وعلم "الخبر الاقتصادى" أن أعضاء مجلس الإدارة القديم اتفقوا على خروج عضوين منهم على الاقل لضخ دم جديد بالمجلس مما يعكس الإصرار على نجاح قائمتهم، بالإضافة إلى دفع عدد كبير من اصحاب الشركات للتقدم للترشيح لتفتيت الاصوات .
من جهة اخرى لفت المقربون من العملية الانتخابية إلى أن البرامج الانتخابية التى اعلنها المرشحون الجدد لرئاسة مجلس الغرفة وعضويته لم تحدد اهدافها لدى الشركات السياحية، خاصة أن الغالبية العظمى منها كانت اهدافها وبرنامجها الانتخابى يعتمد على المطالب والتوصيات التى طالب بها المعتصمون من شركات السياحة مؤخرا والتى تكمن أغلبها فى مشاكل ليست من اختصاص الغرفة ومجلسها مثل التشريع والوزارة ومجلس الوزراء ووزارة الحج بالسعودية وغيرها من الجهات التى لها علاقة بالنشاط السياحى، الأمر الذى يضعف من برنامجهم الانتخابى ويعوق نجاحهم وفوزهم فى معركتهم الانتخابية.
وأكدت مجموعة من اصحاب شركات السياحة انهم يعكفون على انعقاد اجتماع موسع يضم عددًا كبيرًا من أعضاء الغرفة "شركات السياحة " غير المرشحين بالانتخابات لتحديد اهم الاهداف والمتطلبات الخاصة بقطاع الشركات لكل من يدخل عملية الترشيح وتحديدها فى نقاط وترسل الى المرشحين على ان يقوم كل منهم بتحديد النقاط التى يقدر على حلها عقب فوزه بكرسى مجلس الادارة الى هنا ستحدد الشركات المرشح الجاد وتقوم بالتصويت له.
واشارت هذه المجموعة إلى أنها ستقوم بتنظيم جبهة "الغرفة المضادة" فى حال تخلى المجلس عن أعماله لصالح الشركات والنظر فى مصالحه الشخصية، حيث ستقوم هذه الغرفة المضادة والتى ستضم اعضاء لم تغلب عليهم الطابع الشخصى وانما للعمل العام بالتوجه الى مجلس الوزارء ووزير السياحة والجهات الاخرى لتحديد مطالبهم ومشاكلهم من خلال عدد من التوصيات.