أنهت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها الأسبوعية اليوم "الخميس" على تراجع، بعد أن انخفضت مؤشرات 4 بورصات من أصل 6 بالمنطقة، بصدارة بورصة "دبي" التي تكبّدت أكبر الخسائر بين البورصات المتراجعة، وتلتها بورصات البحرين" و"الكويت" و"أبوظبي"، فيما خالفت بورصتا "مسقط" و"قطر" هذا المسار وانتهت تعاملاتهما على ارتفاع.
ففي بورصة "دبي"، تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.42% مسجلًا 1583.01 نقطة، بعد تراجع مؤشرات قطاعات العقارات والتأمين والاستثمار والخدمات والبنوك، وبلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 178.85 مليون سهم، بقيمة 151.6 مليون درهم، عبر 2.6 ألف صفقة، وفاق عدد الشركات التي تراجعت أسهمها تلك التي حققت ارتفاعًا بواقع 21 إلى 10 شركات.
وتلتها بورصة "البحرين"-أصغر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- لتكون ثاني بورصات الخليج المتراجعة، إثر هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.27% ليستقر عند 1371.65 نقطة، بعد أن أخفق قطاع التأمين المرتفع في تعويض التراجعات التي حلت بمؤشرات قطاعات الخدمات والبنوك التجارية والاستثمار، وسجلت كمية الأسهم المتداولة حوالي 996.8 ألف سهم، بما يربو عن 185 ألف دينار.
ثم بورصة "الكويت"-ثاني أكبر بورصة عربية- التي تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.24% ليقف عند 6475.5 نقطة، مدفوعًا بتراجع جميع القطاعات باستثناء قطاعي الصناعة والأغذية، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 235.7 مليون سهم، بقيمة 43.9 مليون دينار كويتي، عبر أكثر من 3 آلاف صفقة، وكانت أسهم شركات "الكويتية للكيبل التلفزيوني" و"آبار" و"مدينة الأعمال الكويتية العقارية" و"الجزيرة" و"منافع" الأكثر هبوطًا، فيما كانت أسهم شركات "لؤلؤة" و"صفاة طاقة" و"امتيازات" و"التخصيص" و"الراي" الأكثر ارتفاعًا.
وكانت بورصة "أبوظبي" أقل البورصات المتراجعة تكبدًا للخسائر، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.18% ليسجل 2654.82 نقطة، متأثرًا بتراجع مؤشرات قطاعات الخدمات والطاقة والعقار والبنوك، وسجل إجمالي كمية الأسهم المتداولة حوالي 58.87 مليون سهم، بقيمة 110.3 مليون درهم، عبر أكثر من 1.2 ألف صفقة، وتجاوز عدد الشركات التي تراجعت أسهمها تلك التي حظت بالارتفاع، بواقع 12 إلى 11 شركة.
فيما صعدت بورصة "مسقط" بنسبة 0.25%، وتبعتها بورصة "قطر" من حيث الارتفاع، إثر زيادة مؤشرها الرئيسي بنحو 0.24% مسجلًا 8636.8 نقطة، مدفوعًا بإعلان البورصة القطرية يوم الاثنين الماضي، عن نجاح التطبيق الكامل لآلية التسليم مقابل الدفعDVP وذلك بعد استكمال المرحلة الثانية من عملية التطبيق التي تم فيها تنفيذ الصفقات بنجاح ملحوظ وعلى مدار اسبوع كامل بموجب بيئة العمل الجديدة.
وأغلقت البورصة السعودية- أكبر البورصات العربية من حيث القيمة السوقية- أبوابها اليوم، لاعتبار الخميس عطلتها من كل أسبوع.