تحت شعار: "النوبة قلب وحدة وادى النيل" نظم حزب شباب الثورة القومى وجمعية عرب العقيلات النوبية، مؤتمرًا جماهيريًا لدعم وحدة وادى النيل بمشاركة حزب أبناء النيل وحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى .
وأكد جمال إمبابى، وكيل مؤسسى حزب أبناء النيل فى كلمته، أن مشاركة حزب الاتحادى الديمقراطى صاحب الرسالة الوحدوية يجسد وحدة شعب مصر والسودان.
وقال إن علاقة مصر والسودان تحتمها الجغرافيا ويؤكدها التاريخ بحكم امتداد نهر النيل الذى ينطلق من صرة افريقيا متشاطئا مع بعض الدول ليسير متفرقا فى رحلة 7 آلاف كيلو متر ليلتقى بكل حنان على أرض السودان، وبعدها ينطلق بالخير والنماء الى شعب مصر كالطفل البار بأمه حيث يرتمى فى احضانها على المتوسط.
وأضاف "إمبابى" أن حزب أبناء النيل يعتبر نهر النيل بمياهه وواديه هى القضايا الرئيسية للحزب التى تؤسس لكل خطط التنمية والتحديث وفق برنامج متكامل فى جميع المجالات، داعيا إلى جعل وادى النيل البيت الكبير الذى يجمعنا لتنطلق منه خطط التنمية بين مصر والسودان ومنها الى دول حوض النيل ثم الى افريقيا الامل حتى نوقف هذه الهجمة الاستعمارية على تلك القارة .
من جانبه دعا الدكتور صلاح عبدالله، رئيس حزب شباب الثورة القومى، الى تفعيل وحدة وادى النيل بروابط شعبية مثل انشاء تجمع او اتحاد شباب وادى النيل، بجانب مجلس شعبى مشترك بين البلدين بما يدفع ويعمق اواصر الترابط بين مصر والسودان.
من ناحيته أوضح الدكتور احمد محمد الحسين، عضو المكتب السياسى للحزب الاتحادى الديمقراطى، ان ثورة 25 يناير احدثت تغييرا جذريا فى المنطقة العربية، مشيرا الى انهم يتطلعون فى السودان الى عودة مصر لقيادة العرب مرة اخرى.
وقال انهم فى السودان يعيشون حاليا مأساة انفصال الجنوب بعد غياب دور مصر فى السنوات الاخيرة، ورحب بتشكيل روابط للتواصل الشعبى بين مصر والسودان كافضل السبل التى يمكن ان نسير عليها فى الفترة المقبلة .