تدرس السلطات الفلبينية حجب المواقع التي تروج لعلاقات غرامية خارج نطاق الزوجية، لكن قانون مكافحة جرائم الإنترنت في البلاد لا يسمح للحكومة بحظر بيانات الكمبيوتر التي يكتشف أنها تمثل انتهاكًا للقانون.
قالت وزارة العدل اليوم الإثنين الأول من ديسمبر 2014 إن السلطات الفلبينية تدرس كيفية حجب المواقع التي تروج للعلاقات خارج نطاق الزواج، وتم الأسبوع الماضي إطلاق موقع "آشلي ماديسون"، في البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية، وهو موقع دولي للتعارف عن طريق الإنترنت تحت شعار "الحياة قصيرة.. فلتكن لك علاقة".
وقالت وزيرة العدل ليلى دي ليما إنه لا يجب السماح بتشغيل الموقع في الفلبين "لأنه يروج للزنا والتسري" وهي أمور غير قانونية في البلاد، ولكنها اعترفت بأن قانون مكافحة جرائم الإنترنت في البلاد لا يسمح للحكومة بحظر بيانات الكمبيوتر التي يكتشف أنها تمثل انتهاكا للقانون.
وصرحت الوزيرة للصحفيين: "نبحث عن نص يمكن أن يوفر غطاء قانونيا لنا لإجبار شركات الاتصالات على أن تفعل بالتحديد ذلك (حجب الموقع الإلكتروني) لأنه يميل إلى تشجيع التصرفات غير المشروعة"، وأضافت أنه "بناء على ما نراه أو ما نسمعه عن هذا الموقع بعينه، فهو يشجع العلاقات خارج نطاق الزواج وأعمال الزنا".
والموقع الذي مقره كندا يفتخر بكونه "اسما رائدا والأكثر شهرة في مجال الخيانة والمواعدة بين المتزوجين"، لكنه شدد على أنه لا يشجع على الخيانة، ويذكر الموقع على الصفحة المتداولة - للأسئلة التي توجه له أن "آشلي ماديسون لا يشجع أحدا على الانفصال".
وجاء في الموقع أيضًا: "في الواقع، إذا كنت تواجه صعوبة في العلاقة الخاصة بك، يجب عليك الحصول على مشورة"، وأضاف: "مع ذلك، إذا كنت تسعى لإيجاد شخص آخر غير شريكك لتلبية حاجياتك التي لم تتم تلبيتها، نحن نعتقد حقًا أن خدماتنا هي المكان المناسب لتبدأ".