قال حسن عبد الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "وفاءً لمصر" والرئيس التنفيذى للبنك العربى الأفريقى، إن مؤسسة وفاءً لمصر بدأت نشاطها منذ عشر سنوات، وتعد أول مؤسسة مجتمعية مملوكة لبنك بالشرق الأوسط، وتطلق مشروع ميكنة 11 مركز أورام تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وربطها بالمعهد القومى للأورام .
وأضاف عبد الله، أن المؤسسة لا تقصر أنشطتها الاجتماعية على مجرد تقديم الدعم المادى، ولكن تركز على استدامة المشروع بغض النظر عن الأشخاص والتمويل، منوهًا إلى أن تقديم التمويل من أسهل الأشياء.
وأكد أنه منذ عام 2009 تعمل المؤسسة على ميكنة مستشفيات تابعة لوزارة التعليم العالى واليوم تحتفل المؤسسة بربط 10 معاهد أورام بالمعهد القومى للأورام، مشيرًا إلى أن المؤسسة تستهدف خلق مراكز تميز بالمستشفيات الجامعية لتقديم خدمات أفضل وأسرع للمريض.
وقال عبد الله إن المؤسسة قامت بالعديد من المشروعات منها القوافل الطبية، لافتًا إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير جانبى الصحة والتعليم فى مصر عبر برامجها التى تركز على تطوير العنصر البشرى وخلق مراكز تميز داخل المستشفيات العامة عبر تمويل البنية التحتية وتدعيم الكوادر البشرية وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب مشروعى الحد من قوائم الانتظار وميكنة المستشفيات.
أكد المهندس طارق سعد مساعد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مشروع ميكنة 11 مركز أورام تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وربطهم بالمعهد القومى للأورام، سيؤدي لتفعيل دور وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وذلك نظرا لما تستهدفه من تحسين جميع اشكال الخدمات المقدمة للمواطن.
جاء ذلك خلال الإعلان عن بدء مشروع ضخم لميكنة 11 مركز أورام تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وربطهم بالمعهد القومى للأورام وذلك بحضور الدكتور اشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والدكتور السيد احمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، وحسن عبد الله، رئيس مؤسسة وفاء مصر.
وأضاف سعد، أن المؤسسة لا تقصر أنشطتها الاجتماعية وأن الوزارة حريصة على تطبيق الفكر الذي تنتهجه لرفع كفاءة الجهاز الإداري ،في قطاع الصحة الذي ابدي تعاونا واضحا معنا.
تابع سعد، إن الاصلاح الاداري يحتاج للميكنة و الربط و البحث العلمي و كلها متوافرة في هذا المشروع، مشيرا إلى انه كلما استطاعات وزارة الصحة جمع كافة البيانات حول مرضي الاورام ساهم ذلك في علاج المرضي بشكل أسرع وافضل.
كشف سعد، عن شهر يناير القادم سيشهد مشروع للرعاية الصحية لغير القادرين ذلك في منطقة الصعيد بالاقصر واسوان، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وعلى رأسها وزارتي التموين والتضامن.
من جانبه قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إن مشروع ميكنة 11 مركز أورام تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وربطها بالمعهد القومى للأورام سيساهم في إحداث وفرة اقتصادية داخل المستشفيات الجامعية نتيجة للجوء للتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف عبد الخالق ، أن مشروع الميكنة ستكون فيه وفرة اقتصادية تساهم في توفير احتياجات تلك المستشفيات، ومن ثم تقديم خدمة أفضل للمرضى الفقراء وتحقيق العدالة الإجتماعية، خاصة أن الفقراء هم من يترددون على مستشفيات الجامعات.
وأكد أن هذا الاتجاه سيخفف الضغط على المستشفيات الجامعية، ومن ثم الارتقاء بالخدمة الطبية بشكل عام، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة، لافتا إلى وجود 88 مستشفى جامعيا على مستوى مصر.
وقال: "إننا في مصر نعيش في الوقت الحالي تكاملا حقيقيا بين كل من الحكومة والشعب ومؤسسات المجتمع المدني، وهى روح جديدة لم نشهدها من قبل"، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من مثل هذه المشروعات هو التطوير المؤسسي للارتقاء بالمؤسسة الصحية وبالخدمات المقدمة للمواطن.