واصل مؤتمر العمل الدولى أعماله بجنيف فى مناقشة قضايا العمل والتشغيل من أجل توفير العمل اللائق والحماية الاجتماعية لعمال العالم وتحقيق التنمية المستدامة.

وفى لجنة إدارة العمل والتشغيل أكد عبدالحميد عبدالجواد، رئيس النقابة العامة للخدمات الصحية، بصفته العضو الأصلى لعمال مصر  فى اللجنة أن الثورة المصرية فى 25 يناير الماضى جاءت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية التى كانت مفقودة بالنسبة للعمال، مشيرًا إلى أن الهدف جاء متطابقًا مع إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة جديدة.

طالب "عبدالجواد" أمام اللجنة بضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية  والاجتماعية  بكل دولة، ويجب أن تلعب إدارات التفتيش الخاصة بالعمل دورًا أساسيًا فى تفعيل الحوار الاجتماعى والمتابعة الدقيقة لتطبيق تشريعات السلامة والصحة المهنية، كما يجب على المنظمة وضع آلية دولية لحماية العمال الذين يلجأون إلى دخول دول أخرى بطرق غير شرعية والسعى نحو تقنين أوضاعهم وتمكينهم من الانضمام للنقابات بعد أن أصبحوا عنصرًا مهما فى مجال الاستخدام بهذه الدول.

من جانبه طالب محمد الشرقاوى، رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق،  بصفته الأصلية فى لجنة العمال المنزليين، بإطلاق المسمى على جميع الذين يعملون فى المنازل دون تمييز فى الجنس أو نوع العمل وأن تتمتع هذه الفئة بالحصول على الحد الأدنى للأجر والرعاية الاجتماعية والصحية والراحات الأسبوعية المنصوص عليها فى القوانين الوطنية ومراعاة نصوص عقود العمل للعمالة الوافدة لاستخدامها فى المنازل.