ارتفعت العملة اليابانية الين بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مستهل تداولات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية مواصلة من المكاسب لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مقتربة من تسجيل أعلى مستوي منذ ديسمبر الماضي ،وارتفع الدولار الاسترالي لليوم الثالث على التوالي مقابل نظيره الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في أربعة أسابيع ،وصعد اليورو لليوم الثاني ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في تسع سنوات ،وارتفع الجنيه بنسبة طفيفة بعد ارتداد إيجابي يوم الجمعة من أدنى مستوى في عام ونصف ،وتراجع مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى منذ نوفمبر 2003.
واصل الين ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من تسجيل مستويات مرتفعة لم يصلها منذ الشهر الماضي مستفيدا من تراجع الدولار تصحيحا مقابل العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ،وأغلقت أسواق المال اليابانية اليوم لقضاء عطلة عامة.
حقق الين الياباني ارتفاع بنسبة 1 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة في ثالث مكسب يوم من أصل خمسة أيام إجمالي تعاملات الأسبوع الماضي وهو ما نتج عنه مكسب أسبوعي بنحو 1.7 % بأول مكسب أسبوعي خلال الأربعة أسابيع الأخيرة مقابل العملة الأمريكية بدعم من عمليات شراء الين كملاذ آمن لمخاوف بشأن انهيار أسعار النفط وتأثيرها السلبي على معنويات المستثمرين بأسواق الأسهم العالمية.
واصل الدولار الاسترالي ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي بمستهل الأسبوع مسجلا أعلى مستوى في أربعة أسابيع 82.53 سنتا أمريكيا بعدما أظهرت بيانات ارتفاع إعلانات الوظائف بنسبة 1.8 % خلال ديسمبر من ارتفاع بنسبة 0.7 % خلال نوفمبر.
أنهي الدولار الاسترالي تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنحو أكثر من 1% مقابل نظيره الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي ضمن عمليات تصحيح العملة الاسترالية من أدنى مستوياتها في نحو خمس سنوات مقابل العملة الأمريكية.
صعد اليورو في آسيا ضمن موجة من الارتداد لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي لكن تبقي الضغوط السلبية على اليورو من البيانات الاقتصادية الضعيفة وتوقعات توسيع التحفيز في أوروبا يحد من تعظيم عمليات الارتداد ،هذا وتغيب البيانات الهامة من أوروبا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
حقق اليورو ارتفاع بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في تسع سنوات 1.1753 دولار المسجل يوم الخميس الماضي ،وفقد اليورو نسبة 1.3 % على مدار الأسبوع الماضي في رابع خسارة أسبوعية على التوالي في ظل تكهنات توسيع برنامج شراء السندات في أوروبا ليشمل سندات حكومية لدعم تعافي الاقتصاد المتعثر وإيقاف تدهور مستويات التضخم.
استهل الجنيه الإسترليني تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوة سعرية صاعدة مقابل الدولار الأمريكي ضمن ثاني ارتفاع يومي على التوالي لكن تبقي المكاسب ضعيفة في ظل توقعات بأن تظهر بيانات التضخم غدا في لندن مزيد من التباطؤ الأمر الذي يفتح المجال أمام البنك المركزي البريطاني لدراسة السياسات النقدية والتي قد يطر في نهاية المطاف إلي تخفيف السياسات لدعم الاقتصاد المتعثر وإيقاف تدهور الأسعار.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 % بنهاية تعاملات يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في عام ونصف 1.5034 دولار بالتزامن مع بيانات إيجابية في لندن قلصت مخاوف تعثر التعافي الاقتصادي خلال الربع الرابع ،أظهرت البيانات ارتفاع بأفضل من التوقعات للإنتاج التصنيعي خلال نوفمبر وتقلص العجز بالميزان التجاري بنحو مليار جنيه إسترليني خلال نفس الشهر.
بينما تراجع مؤشر الدولار صباح اليوم الاثنين ضمن عمليات التصحيح والارتداد من مستوياته المرتفعة التي لم يصلها منذ نوفمبر 2003 ،هذا وتغيب البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم بينما يتابع المستثمرين تصريحات صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي بحثا عن علامات جديدة تخص رفع أسعار الفائدة.
تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.4 % يوم الجمعة منهيا سلسلة من المكاسب اليومية على مدار ستة أيام متواصلة سجل خلالها أعلى مستوى منذ نوفمبر مستوى 92.74 نقطة ،لكنه حقق ارتفاع بنسبة 0.8 % الأسبوع الماضي في رابع مكسب أسبوعي على التوالي وطغت عمليات التصحيح على بيانات أفضل من التوقعات للوظائف الأمريكية خلال ديسمبر.
إذا نجح الاقتصاد الأمريكي في إضافة 252 ألف وظيفة جديدة بالقطاع الغير زراعي خلال ديسمبر بالمقارنة مع التوقعات بإضافة 241 ألف وظيفة ،وعدلت بالزيادة وظائف نوفمبر إلي 353 ألف من 321 ألف ،وهبط معدل البطالة إلي أدنى مستوى في ست سنوات ونصف بعدما سجل 5.6 % الشهر الماضي في حين توقع خبراء انخفاض لمستوى 5.7 % وسجلت البطالة مستوى 5.8 % خلال نوفمبر.