ارتفع الين بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل جميع العملات الرئيسية مع تسارع وتيرة شراء عملات الملاذات الآمنة على أثر هبوط حاد في سوق الأسهم الصينية بأكبر خسارة يومية منذ عام 2007 ،واستقرت العملة الأوروبية الموحدة اليورو قرب أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2003 ،واستقرت تداولات مؤشر الدولار ضمن نطاق محدود وتغيب البيانات والبنوك الأمريكية اليوم لقضاء عطلة عامة.
ارتفع الين صباح تعاملات اليوم في آسيا مستأنفا موجة المكاسب لليوم السادس خلال السبعة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي بدعم من تسارع وتيرة شراء الين كملاذ آمن بعد الهبوط الحاد في سوق الأسهم الصيني وتكبده أكبر خسارة يومية منذ عام 2007 بقيادة شركات السمسرة بعد إجراءات تنظيمية للحد من تمويل التداول بالهامش.
تراجع الين يوم الجمعة بنسبة 1.3 % مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في أربعة أسابيع 115.84 ين لكل دولار أمريكي لكنه حقق ارتفاع بنسبة 0.7 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بدعم عمليات شراء الين كملاذ آمن في ظل مخاوف نمو الاقتصاد العالمي واضطرابات الأسواق المالية على أثر قرار البنك الوطني السويسري برفع الغطاء عن الفرنك وخفض أسعار الفائدة.
و استقر اليورو ببداية تعاملات الاسبوع مقابل الدولار الأمريكي قرب مستوياته المنخفضة منذ تشرين الثاني نوفمبر 2003 وتشح البيانات الهامة من أوروبا فيما عدي الحساب الجاري في أوروبا لشهر نوفمبر المتوقع فائض بمقدار 22.7 مليار يورو من 20.5 مليار يورو خلال أكتوبر.
بعد أن فقد اليورو نسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة في ثاني خسارة يومية على التوالي وسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر 1.1459 دولار ،وانخفض اليورو بنسبة 2.4 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي بأكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2013 وفي خامس خسارة أسبوعية على التوالي مقابل العملة الأمريكية في ظل تكهنات توسيع بنك أوروبا المركزي لبرنامج شراء السندات لدعم تعافي الاقتصاد ولمكافحة تدهور وتيرة التضخم.
استقر مؤشر الدولار قليلا ضمن نطاق محدود من التعاملات هذا وتغيب البيانات والبنوك وتغلق أسواق المال الأمريكية لقضاء عطلة عامة بالولايات المتحدة في ذكري مارتن لوثر كينج.
أنهي مؤشر الدولار تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.8 % وسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر 2003 مستوى 93.37 نقطة بعد بيانات إيجابية في الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي خلال يناير الجاري بأعلى وتيرة خلال 11 عام الأمر الذي زاد من علامات نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،وحقق المؤشر ارتفاع 0.9 % على مدار تعاملات الأسبوع في خامس مكسب أسبوعي على التوالي في ظل توقعات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية والإقبال المتزايد على شراء العملة الأمريكية.