ارتفع الين بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية وسجل أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي بدعم عمليات شراء الين كملاذ آمن لمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي ،واستقرت تعاملات اليورو قبيل صناعية في مناطق مختلفة من أوروبا لشهر يناير ،وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا قبيل بيان قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال الشهر الماضي ،وارتفع مؤشر الدولار في مستهل تعاملات الأسبوع وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات عن الإنفاق الاستهلاكي وقطاع الصناعة.
واصل الين ارتفاعه لليوم الثاني مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 116.83 ين لكل دولار قبيل أن يرتد من هذا المستوى ضمن عمليات التصحيح ،وأظهر بيان في طوكيو نمو قطاع الصناعات التحويلية بأفضل من التوقعات الشهر الماضي.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي الياباني مستوى 52.2 في يناير وهو ما يزيد قليلا عن قراءة أولية بلغت مستوي 52.1 وأكبر من مستواه في ديسمبر والذي بلغ مستوي 52.0.
وفي تعاملات الجمعه أنهي الين الياباني نهاية يناير مرتفعا بنسبة 0.7 % مقابل الدولار الأمريكي بعدما زاد شراء الين كملاذ آمن بفعل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بأسوأ من التوقعات خلال الربع الرابع ،وحقق الين ارتفاع بنحو 2 % مقابل العملة الأمريكية على مدار شهر يناير المنقضي في أول مكسب شهري منذ يونيو 2014.
و استقرت تعاملات اليورو بداية الاسبوع ضمن نطاق محدود مقابل الدولار الأمريكي وينتظر المستثمرين بيانات عن قطاع الصناعات التحويلية في أوروبا الشهر الماضي ،فتصدر القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر يناير في أنحاء مختلفة من أوروبا.
تراجع اليورو بنسبة 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة في ثاني خسارة يومية خلال ثلاثة أيام وذلك بعدما زادت الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأوروبي مع اتساع انكماش أسعار المستهلكين خلال يناير ،لكن حقق اليورو ارتفاع بنسبة 0.6 % على مدار الأسبوع الماضي بدعم عمليات التصحيح وتغطية مراكز مدينة بعدما سجل اليورو أدنى مستوى في 11 عاما 1.1097 دولار.
وفقد اليورو نسبة 6.8 % على مدار شهر يناير في سابع خسارة شهرية على التوالي مقابل العملة الأمريكية في ظل توسيع بنك أوروبا برنامجه لشراء السندات المحفز للاقتصاد الأوروبي بالتزامن مع مخاوف بشأن الوضع السياسي في اليونان والذي قد يجبرها على الخروج من منطقة اليورو.
بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بالمستهل أمام الدولار الأمريكي ويترقب المستثمرين بيان هام لقطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال الشهر الماضي، وكان انخفض الإسترليني بنسبة 3.0 % على مدار تعاملات شهر يناير مسجلا سابع خسارة أسبوعية على التوالي منذ أن سجل مستوى 1.7190 دولار في 15 يوليو 2014 الأعلى حينها منذ 20 أكتوبر 2008 ،وتعكس الخسائر الشهرية المتواصلة تعمق اختلاف النمو الاقتصادي والسياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة لصالح تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي مع إنهاء برنامج التحفيز وقرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية في مقابل تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني والتزام البنك المركزي بسياسات ميسرة لدعم تعافي الاقتصاد.
وعلي الجانب الأخر ،ارتفع مؤشر الدولار نسبيا بالسوق الأسيوية يوم الاثنين وينتظر الاقتصاد الأمريكي عديد البيانات الهامة عن الإنفاق الاستهلاكي وقطاع الصناعة، حيث يصدر مؤشر الإنفاق الشخصي لشهر ديسمبر ا ،كما يصدر مؤشر الدخل الشخصي لنفس الشهر، وتصدر أيضاً القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر يناير بالأضافة إلي قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي .
ارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.2 % بنهاية تعاملات يوم الجمعة في ثالث مكسب يومي على التوالي وحقق ارتفاع بنسبة 5 % على مدار تعاملات شهر يناير في سابع مكسب شهري على التوالي ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام 2008 بدعم من قوة مسار نمو الاقتصاد الأمريكي والذي على أثره أنهي مجلس الاحتياطي الاتحادي برنامج شراء السندات في الوقت الذي اقترب فيه من قيامه برفع أسعار الفائدة