عزة قورة، رئيس مؤسسة محترفي تنمية الموارد المالية للمنظمات الأهلية
قالت رئيس مؤسسة محترفي تنمية الموارد المالية للمنظمات الأهلية، عزة قورة، إنّ نجاح مشروع مستشفى سرطان الأطفال يَعود إلى استقلاله عن القطاع الحكومي، وكذلك بعد اختيار أحسن الممرضات والعمل أيضاً على تدريبهم.
وأضافت قورة في لقاءٍ لها ببرنامج "نساء في الاقتصاد"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد،: "نجاح المستفى يرجع إلى توفير أكثر من 90 سرير، وأيضاً العمل على تطوير إمكانيات المعهد بأكملها، فضلاً عن توفير صيدلية إكلينكية".
وتابعت قورة أنّ محافظة القاهرة والبرلماني السابق فتحي سرور ساهموا في توفير قطعة أرض تقدر بـ 20 ألف متر لمستشفى سرطان الأطفال، بالإضافة إلى حساب تمويل رجال الأعمال للمستشفى الذي أعطى القائمين على القيام بأول إعلان خيري، قائلة: "الإعلان الخيري حقق لنا أكثر من 30 مليون جنيه".
وأوضحت قورة: "نحن قمنا بأكبر مشروع شعبي، لأن القائمين عليه كانوا أكثر قدرة في تنفيذ الفكرة، بجانب ثقة المجتمع بالفكرة"، قائلة: "المشرو لابد أن يحالفه النجاح".
ورأت قورة أنه يجب على المتبرعين للمشروعات الأهلية أن يتحروا عن جديتها، كما أنه يجب على الشعب أن يقف بجانب المشروع الناجح، موضحة أن استخدام الأطفال المرضى أعطى مصداقية لدى المُتبرعين.
ومضت تقول قورة: "دشنتُ برنامجاً لتمويل معهد الأورام في أربع وعشرين بنكاً، وأننا نجحنا في إيداع أربع شهادات لجمعية أصدقاء معهد الأورام، بالإضافة غلى أننا قمنا بفتح حساب للمستفشى في 24 بنك"، متابعة: "وجدت نفسي في العمل التطوعي ضمن أصدقاء معهد الأورام".
وأشارت قورة إلى أنّ بداية عملها كان في أحد البنوك إلى أن أصبحت رئيساً للعلاقات العامة به.