قال موقع تابع لتنظيم داعش أن شابًا صغيرا هو من صوّر فيلم حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وورد بتقرير نشره موقع يبث أخبار التنظيم الإرهابي : "الذي صوّر فيلم الحرق شاب صغير هاجر إلى الدولة الإسلامية؛ لنصرتها.. فكيف تنظر الحضارة الغربية لهذا الفعل ؟".
ووصف التقرير فيديو حرق الطيار الأردني على أنه "إنتاج إبداعي فني، استطاع أن ينافس ويخطف الأبصار في كل أنحاء العالم، ويتوارى أمامه إنتاج هيوليود صاحب الخبرة والشهرة العالمية".
كما أضاف التقرير: " إن هذا الشاب الذي صوّر فيلم الحرق، لم يصل إلى مكانه بالرشوة أو المحسوبية أو الواسطة.. بل وصل إليه “بعمله” وكذلك هي دولة العدل، لا يصل أحد إلى مكانة ما إلا بـ “عمله” بعكس بلادنا التي يحكمها الطواغيت – جند الصليب – فإنهم حريصون كل الحرص على طرد كل طاقة مخلصة مبدعة، وعلى وضع “حمار” على رأس كل مؤسسة، حتى تفشل تلقائيًا".
ومعاذ صافي يوسف الكساسبة، ولد في 29 مايو 1988، وهو طيار أردني برتبة ملازم أول وقع أسيراً بأيدي بأيدي تنظيم "داعش"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وتم إعدام الكساسبة حرقاً وهو حي على يد عناصر تنظيم داعش يوم 3 يناير 2015، حيث كان يقف داخل قفص حديدي مغلق، وأعلن التلفزيون الأردني عن وفاته يوم 3 فبراير 2015 وذلك بعد أن قامت مواقع تابعة لتنظيم داعش برفع صور ومقطع فيديو لعملية حرقه، وقد أعلن التلفزيون الأردني أن إعدام الطيار تم يوم 3 يناير 2015 وليس 3 فبراير 2015.