الفوركس
وواصل اليورو صعوده مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر،وارتفع الين قرب أعلى مستوى في أسبوعين ،وهبط مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات عن طلبات إعانة البطالة وأسعار المنتجين.
واصل اليورو صعوده لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر 1.1399 دولار ،مع توالي الهبوط الواسع للعملة الأمريكية تضررا من انحسار توقعات قرب رفع أسعار الفائدة ،هذا وتغيب اليوم البنوك والبيانات الأوروبية عن ساحة الأسواق المالية لقضاء عطلة عامة.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.3 % في ثاني مكسب يومي على التوالي مقابل الدولار الأمريكي إثر تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية وبيانات في أوروبا أظهرت توسيع نمو الاقتصاد الموحد خلال الربع الأول وأن كان أقل من توقعات الخبراء ،وبيانات أخري أظهرت ارتفاع وتيرة التضخم بالاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو خلال أبريل.
واصل الين ارتفاعه بالسوق الأسيوية ضمن موجة من المكاسب لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 119.03 ين لكل دولار مع تواصل عمليات شراء الين كملاذ آمن بعد هبوط سوق الأسهم الياباني وتوقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة منخفضة لفترة مطولة.
ارتفع الين بالأمس بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي مع تسارع عمليات شراء الين كملاذ آمن وسط تقييم المستثمرين للمخاطر التي تسيطر على الأسواق المالية في الأوقات الحالية خاصة مع التقلبات الحادة في أسواق السندات العالمية.
واصل مؤشر الدولار تراجعه في آسيا مسجلا أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر 93.41 نقطة مع توالي عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية والثانوية وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات هامة عن سوق العمل وعن وتيرة التضخم بالاقتصاد الأكبر بالعالم.
تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 9 مايو المتوقع 272 ألف من 265 ألف، ويصدر مؤشر أسعار المنتجين المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% خلال أبريل من ارتفاع بنسبة 0.2 % خلال مارس ،ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% وسجلت الأسعار ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.
انخفض مؤشر الدولار بالأمس بأكثر من 1 % في ثاني خسارة يومية على التوالي عاكسا الهبوط الواسع للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية بعدما أظهرت بيانات في واشنطن تراجع مبيعات التجزئة خلال أبريل في علامة سلبية لنمو الاقتصاد الأكبر بالعالم الأمر الذي أثار الشكوك من جديد في إمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي خاصة وأن صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي قد وضعوا تحسن البيانات الاقتصادية شرط أساسي قبل القيام بتشديد السياسات النقدية.