شعبان خليفة رئيس نقابة عمال القطاع الخاص
طالب العمال الحكومة بضرورة صرف العلاوة الاجتماعية لهم حتى يتمكنوا من مواجهة غلاء المعيشة .
وقررت نقابات عمالية تنظيم حملة للضغط على الحكومة بهدف صرف العلاوة للعمال خاصة أن الظروف الحالية تشهد ارتفاع كبير للأسعار بالاضافة الى أن الحكومة عليها تحفيز العاملين بربط الأجر بالانتاج.
وقال شعبان خليفة رئيس نقابة عمال القطاع الخاص أنه يتم حاليا التنسيق بين النقابة وعدد من النقابات الأخرى والكيانات العمالية بهدف التوصل مع وزارة القوى العاملة والوزارات الاخرى المعنية للتوصل الى حلول لصرف العلاوة للعمال .
واشار خليفة الى أن النقابة قدمت مذكرة بالفعل الى ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة تطلب صرف العلاوة ، وأشارت النقابة فى هذه المذكرة الى أهمية تحسين مستوى أجور العاملين بالقطاع الخاص خاصة لمحدودي الدخل والأجور المتدنية ولضمان مستويات معيشية مناسبة لهم وسد الفجوة بين الاجور وزيادة الاسعار المستمر .
كما تضمنت مذكرة النقابة أن الدولة اعتادت الدولة منذ سنة 1987 على منح العاملين بالدولة علاوة خاصة تمنح فى شهر يوليو من كل سنة بنسبة معينة من الاجر الاساسى تتراوح بين 10% و30 %مع اعفاء هذة العلاوة من الضرائب وتضم هذة العلاوة الى الاجر الاساسى بعد خمس سنوات من تاريخ صرفها .
وأضاف خليفة : تجنبا منا لما حدث العام الماضى بتاخير صرف العلاوة الخاصة للعاملين بالقطاع الخاص وتأخيرعمل اتفاقية عمل جماعية لاقرار العلاوةالخاصة الى تاريخ 29نوفمبر2014 ، مما ادئ الى غضب العاملين بالقطاع الخاص ، واضاع بعض مستحقاتهم لدى اصحاب الاعمال الذين لم يلتزموا بقوعد صرف العلاوة باثر رجعى ، وحرصاً من النقابة على مصلحة طرفى العملية الانتاجي طالبنا فى المذكرة بأن تقوم الوزارة مبكراً بدورها المنوطة به وهو تحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية وتتولى تفعيل سبل الحوار الإجتماعي في ضوء أحكام قانون العمل 12 لسنة 2003 وتعديلاته لاقرار العلاوة الخاصة فى القطاع الخاص.
وشدد على ضرورة إستصدار بيان موقع من رؤساء الإتحادات ” إتحاد مقاولي البناء والتشييد – الإتحاد المصري للغرف السياحية – إتحاد بنوك مصر – إتحاد الصناعات المصرية – الإتحاد العام للغرف التجارية ” وممثلين العمال يتضمن تقرير علاوة إجتماعية للعاملين بالقطاع الخاص قبل تاريخ يونيو الجارى حتى يمكن للعاملين بالقطاع الخاص صرف زيادة العلاوة مع راتب شهر يوليو2015 لمواجه الاعباء المعيشية الصعبة التى يعيشها العمال من مصروفات على امتحانات و شهر رمضان ودخول عيد الفطر .
