قال المحلل السياسي جلال الورغي، إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية "متعجلة" جراء الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، وكانت تحتاج لدراسة وتأني، خاصة في الخطاب الذي تم توجيه للرأي العام.
وأضاف الورغي، خلال استضافته ببرنامج "ملفات" الذي يقدمه الإعلامي موسى العمر، على فضائية "الغد العربي"، أن قرار إغلاق 80 مسجد، كانت من الأفضل صياغة خطاب بأن هناك تدابير لتصحيح أوضاع 80 مسجد وليس إغلاق.
وأشار إلى أن الخطاب ساعد على تأجيج الغضب، والدولة في مرحلة حساسة.
وطالب بضرورة وجود الحزم في مراقبة الموظفين ورجال الأمن في أداء مهامهم، لافتًا إلى أن هناك تراخي في السلك الأمني التونسي.
وقال إنه يجب التصدي لكل حزب سياسي لا يحترم القانون ويدعو للفوضى والخروج على القانون، وإتخاذ إجراءات قاسية تصل لحد الحل.
ونوه أن تونس بلد سياحي، يجب أن يُشعر السياح بالأمان والطمأنينة.