نجح اليورو بالسوق الأسيوية يوم الاثنين في تغطية كامل فجوة سعرية هابطة استهلت تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي مع تقييم المستثمرين لتطورات أزمة ديون اليونان مع ظهور بوادر انشقاق بين كبري الدول الأوروبية تجاه الإبقاء على اليونان ضمن منطقة اليورو ،واستقر الجنيه الإسترليني بعد مكاسب قوية على مدار يومين ،ويتداول مؤشر الدولار الأمريكي ضمن نطاق محدود من التداولات لكن تظل العملة الأمريكية مدعومة بتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي حول رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
فتح اليورو تعاملات الأسبوع مسجلا فجوة سعرية هابطة أمام الدولار الأمريكي بعد التطورات الجديدة التي تخص الأزمة اليونانية ومطالب الدائنين بمزيد من الإصلاحات وضرورة موافقة البرلمان اليوناني على ذلك وحددوا مهلة جديدة تتراوح 3 أيام بداية من اليوم الاثنين ،وتمكن اليورو من تغطية كامل الفجوة السعرية وسط تقييم المستثمرين لتطورات الأزمة الشائكة في أوروبا والتي ربما تنتهي بالإطاحة باليونان من منطقة اليورو خلال هذا الأسبوع.
وفي هذا الشأن انقسم قادة منطقة اليورو حول مصير اليونان على الرغم من استمرار المساعي الرامية إلي التوصل لصفقة إنقاذ ،وتضغط ألمانيا في سبيل خروج اليونان مؤقتا من منطقة اليورو واقترحت في ذلك خروج لمدة خمس سنوات، في حين ترفض فرنسا هذا الأمر نهائيا وتحاول إيجاد اتفاق يتيح بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو.
طالب اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يوم السبت الحكومة اليونانية بتمرير مطالبهم الأساسية من خلال البرلمان مقابل خطة الإنقاذ الثالثة لمدة خمس سنوات، وحدد وزراء المالية يوم الأحد القادم لتلبية جميع المطالب وإبرام صفقة الإنقاذ
حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 1% مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة مسجلة أعلى مستوى في نحو أسبوعين 1.1215 دولار وذلك بعدما تقدمت اليونان بمقترحات جديدة حول الإصلاحات الاقتصادية نالت بشكل مبدئي رضاء الدائنين ،وحققت ارتفاع بنحو 0.5 % على مدار كامل الأسبوع الماضي في أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
استقر الجنيه الإسترليني في آسيا مقابل الدولار الأمريكية بعد مكاسب على مدار يومين ،هذا وينتظر الاقتصاد البريطاني في وقت لاحق اليوم مسح هام يصدره البنك المركزي حول الأوضاع الائتمانية في البلاد.
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنحو 1% مقابل الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي مع تراجع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية وبعد بيانات إيجابية في لندن أظهرت تقلص العجز بالميزان التجاري خلال مايو،وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي فقد الجنيه نسبة 0.4 % مقابل العملة الأمريكية في ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
استقر مؤشر الدولار بالمستهل ضمن نطاق محدود من التداولات عاكسا تباين أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ،مع ترقب المستثمرين تطورات الأزمة اليونانية ،في الوقت التي تشح فيه البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات بنحو 0.7 % مسجلا أدنى مستوى في نحو أسبوعين 95.55 نقطة وقلص خسارة تقدر بنحو 1.2 % بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي التي أكدت خلالها على رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام وأعربت عن ثقتها في تحسن الأداء الاقتصادي.
على مدار كامل الأسبوع الماضي نزل المؤشر نسبة 0.4 % في أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة مع استعادت الأسواق لثقتها في اجتياز اليورو حاجز أزمة اليونان المالية ،وبعد بيانات ضعيفة خلال الأسبوع أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة بأعلى وتيرة منذ مارس الماضي.