اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

فى رقبة المشير

عادل بدوي

 

التاريخ : الاثنين 22 augu 2011 04:45:41 مساءً

بمرارة وألم نتابع الأحداث المؤسفة على حدود مصر الشرقية، وتطاول الكيان الصهيونى على قتل الجنود والضباط المصريين، وبدون استئذان تجتر الأحداث ذكرى البطل المصرى سليمان خاطر أحد أبطال قوات الأمن المركزى المصرى الذى تصدى لتسلسل جنود إسرائيليين للحدود المصرية فأصاب وقتل سبعة منهم فى الخامس من أكتوبر عام 1985م.. سليمان لاقى مصيره الشنق فى زنزانته بعدما تم اعتقاله نظير إقدامه على قتل أصدقاء النظام المخلوع حتى ولو كان المبرر..حماية أمن مصر. لم يشفى غليلنا بيانات المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف، وإن كنا نقّدر جيدا التوازنات الداخلية والخارجية لكن كان أولى وضع اعتبار لكرامة المصريين فى المقام الأول وثورة الشباب المنتفضين فى الداخل والخارج، بعدما كشفت تحقيقات النيابة أن قتل الجنود المصريين كان متعمداً، وكما عودتنا الحماقة الإسرائيلية أرادت أن تصطاد فى الماء العكر وصّوب الجنود السفلة أسلحتهم صوب صدور المصريين وعلى الأرض المصرية فماذا تنتظرون بعد؟ الشارع المصرى يغلى ويريد الثأر لدماء المصريين بطريقة ترقى وقيم الثورة المصرية التى انطلقت فى الخامس والعشرين من يناير وأسقطت نظام عتيد كانت إسرائيل ترى فيه هدية قيّمة يتستر على أفعالها ويحمى المصالح الأميركية فى المنطقة على حساب مصر والمصريين. رسالة نوجهها للمجلس العسكرى وللمشير حسين طنطاوي .. تحمل مسؤولياتك يا سيادة المشير واستفت شعب مصر، سيقول لك بصوت واحد .. نجوع ولا نعيش أذلاء .. نحارب ونربط الأحزمة ونشد البطون ونعيش بكرامة .. أموت أنا وابنى لتعيش ابنتى مرفوعة الرأس.. وإلى حكومة الدكتور شرف التى أخذت شرعيتها من قلب ميدان التحرير.. ما هكذا تكون الحكومة الثورية يا سيادة الرئيس.. الشعب المصرى يريد القصاص.. ليس معنى طرد السفير الإسرائيلى إعلان الحرب وليس معنى استدعاء سفيرنا من تل أبيب إعلان الحرب، وليس معنى إعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد بما يتماشى مع الإرادة الشعبية المصرية إعلان الحرب. هل تقبل يا سيادة المشير أن يتندّر الإعلام الإسرائيلى بأنه سمح للمصريين بان يعززوا قواتهم العسكرية فى سيناء لضبط الأمن.؟ وهل تقبل يا سيادة المشير أن يتندر رسامو الكاريكاتير برسم صورتك والفريق عنان فى جيب الإسرائيليين.؟ .. مصر بعد الثورة لا تقبل ذلك. هل تقبل يا سيادة رئيس الحكومة أن نُهان ونقتل على أرضنا؟ وهل تقبل أن تكون مجرد ديكور للمرحلة الانتقالية؟ إن كنت تقبل أو لديك ما يبرر صمتك أو يبرر بياناتك الهزيلة فصمم هذه المرة على استقالتك لان جموع المصريين لا يقبلون. وإذا كانت الحكومة هى حكومة الشعب، وإذا كان المجلس العسكرى والقوات المسلحة هى ملك الشعب كما نطق بذلك الإعلان الدستورى بعد الثورة، فها هو الشعب المصرى يقولها بالفم المليان .." لا للوجود الإسرائيلى على أرض مصر ولا لاستمرار إهدار الدم المصرى بدون ردع .. ولا لاستمرار التعامل مع الكيان الصهيونى وكأن شيء لم يحدث". لم تعد تكفى البيانات الوردية التى كانت سمة النظام المقبور.. اليوم الشرعية الثورية هى من تقول كلمتها وإلا لنعود الى الميدان لنختار من يعبر عن روح الثورة المصرية العظيمة ويترجم آمال الشعب وطموحه وطلباته فى العيش الكريم الذى يتخطى شعارات العدالة الاجتماعية التى يتغنى بها المسؤولون. اليوم الحدث جلل وإسرائيل تنتظر رد فعل المصريين على أحداث استمرؤوها وكانت فى عهد النظام المخلوع أشبه بنزهة يتبادل بعدها الطرفان بيانات الاعتذار والشجب والاستنكار.. أما اليوم ف"لا وألف لا". المواطن المصرى البسيط أحمد الشحات فعل ما عجزت عنه حكومة شرف عندما غلى الدم فى رأسه مثل ملايين المصريين، وأقدم على تسلق واجهة عمارة السفارة الإسرائيلية فى القاهرة لينزع العلم الإسرائيلى ويحرقه فى مكانه ويزرع مكانه العلم المصرى فى رمزية أسعدت الملايين من المصريين وغير المصريين حول العالم ممن يرفضون ممارسات هذا الكيان الصهيونى الغاصب المحتل. نحن لا نطالب المشير طنطاوى ولا الدكتور شرف بان يتسلقا الـ21 دور ليفعلا ما فعله أحمد الشحات، ولكن من على الأرض نطالبهما أن يكونا متوافقين مع أقولهما فى حفظ الدم المصرى وحماية الكرامة المصرية وإلا فسيخسران ثقتنا، وسنوُقن أن الحكومة الحالية مجرد ديكور لزوم المرحلة الانتقالية ولإعادة ترتيب الأوضاع ولالتئام النظام المخلوع وهو ملا يقبله الثوار جملة وتفصيلاً ونقولها من الآن .. "هذا الميدان يا حميدان..! ".

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية