اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

الأمن القومي المصري في خطر!!

محمد على خير

 

التاريخ : الاثنين 29 augu 2011 01:41:04 صباحاً

هل الأمن القومي المصري في خطر؟..اجابة هذا السؤال تستدعي رصد ما يجري في منطقتنا العربية وتحديدا علي حدودنا..فنظرة سريعة علي حدودنا الجنوبية سنجد أن السودان الذي ظل بمثابة العمق الاستراتيجي للدولة المصرية علي مدار عقود..والضلع المتمم لدولتي المصب لنهر النيل قد جري تقسيمه الي دولتين وأصبحت الدولة الجديدة (جنوب السودان) بحكم تكوينها العرقي واللغوي والعقائدي والتقاليد أكثر انتماءا لأفريقيا السمراء منها الي الدول العربية..كما زادت دول حوض النيل أو المنتفعة بمياهه دولة جديدة مما يعني زيادة مشكلاتنا المائية تعقيدا بعد دخول الدولة الوليدة الي مربع الدول المنضمة الي اتفاقية مياه النيل الجديدة بزعامة أثيوبيا والداعية الي تقليص حصة مصر من مياه النهر. وإذا كانت مياه النيل ستشكل حجر زاوية في تعامل القاهرة مع دولة جنوب السودان الا أنها لن تكون المشكلة الوحيدة حيث يثير تعاون تل أبيب مع دولة الجنوب تساؤلات كثيرة..والي أي مدي يمكن لهذا التعاون أن يؤثر سلبا علي مصر وماهي طبيعة العلاقة المتوقعة بين دولتي السودان (شماله وجنوبه) مما يهدد العمق الاستراتيجي للدولة المصرية..ورغم تعقيدات العلاقة الناشئة بين القاهرة ودولة جنوب السودان لكن لايبدو أن القاهرة قد حسمت إجابة التساؤلات السابقة أو أنها قد استقرت علي خارطة طريق للتعامل مع الوضع الجديد. اذا انتقلنا الي الحدود الغربية حيث ليبيا الساخنة بأحداثها فإن الصورة تبدو أكثر تعقيدا مقارنة بحدودنا الجنوبية بعد سقوط حكم القذافي الديكتاتوري حيث سيناريوهات المستقبل لتلك الدولة تحمل قدرا من المخاطر التي ستؤثر بشكل كبير علي المصالح الاستراتيجية لمصر ويمكن ايجاز ذلك فيما يلي: أولا:تبدو ليبيا مهددة بالتقسيم الي دولتين احداها اسلامية متطرفة علي الحدود المصرية (مما يشكل تهديدا خطيرا للقاهرة) والثانية دولة علمانية بالقرب من تونس وسوف يزيد هذا التقسيم من حدة المشكلات في التعامل المستقبلي بين القاهرة وتلك الدولتين. ثانيا:بعد مساعدة حلف الناتو للثوار الليبيين في التخلص من حكم القذافي كان لابد أن تجني دول الحلف عددا من المكاسب وإذا كان البترول أحد عناصر تلك المصالح المباشرة والمعلنة فإن المطلب الرئيسي لدول الحلف هو أن يكون للناتو موطأ قدم داخل الأراضي الليبية (قاعدة عسكرية) ورغم أن المجلس الانتقالي الذي يدير ليبيا بعد سقوط النظام قد أبدي رفضا لمطالب الحلف لكن القراءة المستقبلية تري أنه رغم الاختلاف علي طبيعة تواجد الحلف داخل الأراضي الليبية لكن المؤكد أن قوات الناتو سوف تتواجد بصورة أو أخري بل المثير للدهشة أن اسرائيل سعت لأن يكون لها تواجدا مباشرا او غير مباشر داخل الأراضي الليبية. الصورة السابقة جد خطيرة لما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري مما يتطلب قدرا من اليقظة لما يجري علي حدودنا الجنوبية والغربية حيث تبدو اسرائيل قاسما مشتركا لما يجري تخطيطه..من ناحية أخري فإن حدود مصر الشرقية لدينا معها مشكلتين الأولي تتمثل في الوضع المتأزم داخل سوريا وثورة الشعب ضد نظام الأسد الإبن ومحاولة الأخير قمع تلك الثورة بأي وسيلة حتي أنه بدأ في استخدام البوارج الحربية بعد الدبابات..فهل يدفع الأسد المنطقة العربية الي مواجهة ساخنة مع اسرائيل لرفع حبل المشنقة عن رقبة نظامه والهاء شعبه في تلك الحرب..وهل يمكن أن تتورط القاهرة في تلك الظروف خاصة أن النظام السوري لديه أصابع في لبنان وغزة اضافة الي علاقات متميزة مع ايران مما يساعده علي توظيف ذلك بهدف اشعال المنطقة. المشكلة الثانية في حدودنا الشرقية تلك المتمثلة في العلاقة مع اسرائيل والتي حاولت أن تختبر مصر قيادة وشعبا بعد ثورة يناير العظيمة وتحديدا اختبار سقف الصبر المصري الي اي مدي يمكنه تحمل الاستفزازات الاسرائيلية فجري تنفيذ قتل سبعة من جنودنا الابرار وهو ماتكرر خلال سنوات حكم مبارك فكانت الهبة الشعبية القوية. الرصد السابق في عجالة لما يجري علي حدودنا الشرقية والغربية والجنوبية يستدعي البحث عن أساليب جديدة للتعامل مع المستجدات الخطيرة الراهنة لكن هنا يبزغ سؤال:مصر الآن تمر بمرحلة انتقالية مؤقتة بعد ثورتها العظيمة ويتولي ادارة البلاد الآن المجلس العسكري والذي يحرص علي انتهاء تلك الفترة بهدوء وعدم الدخول في صدامات داخلية أو خارجية وينتظر لحظة تسليم الحكم الي سلطة مدنية منتخبة من حكومة وبرلمان ورئيس جمهورية..واذا كان هذا حديثا متفقا عليه الا أن اتمام تلك الصورة سوف يستغرق ستة أشهر قادمة..فهل تنتظر مصر تلك الشهور حتي تتولي قيادتها تلك السلطة المنتخبة بينما الأحداث تتسارع بدرجة كبيرة علي كافة حدودنا مما ينذر بخطر حقيقي أم أن الصالح العام يدعو المجلس العسكري الي قراءة استراتيجية تحليلية لما يجري ورسم خريطة طريق تلتف حولها القوي السياسية والشعبية بديلا عن انتظار ستة أشهر قادمة تكون الدنيا حولنا قد تغيرت. المؤكد أن الوقت ليس في صالحنا ولابد من التعامل مع مايجري فورا دون ابطاء.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية