التاريخ : الأربعاء 28 september 2011 06:09:28 مساءً
الشارع يغلي، والاقتصاد في أسوا حالاته، والأوضاع الأمنية غير مستقرة، والقوي السياسية تحاول الحصول علي أي مكاسب من الثورة.. كل هذا والمجلس العسكري يقف كمتفرج ينتظر ما تسفر عنه هذه الصراعات، وهو الأمر الذي جعل المحللون يشكون في نوايا المجلس العسكري وحول ما إذا كان يهدف إلي بقاء الوضع كما هو عليه ليحكم سيطرته علي الشارع السياسي، وبالتالي يحكم سيطرته علي الحكم .. وفي ظل هذه الأوضاع يكون أمام المجلس العسكري 10 أسئلة إجابتها تحدد مصير مصر في الفترة القادمة..
1- هل جاءت شهادة المشير طنطاوي لصالح الرئيس السابق محمد حسني مبارك؟
2- هل سيدفع المجلس العسكري بالفريق سامي عنان كمرشح للرئاسة في اللحظات الأخيرة؟
3- هل ستخضع ميزانية وزارة الدفاع لرقابة مجلس الشعب المنتخب؟
4- من المسئول عن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية .. الجيش أم وزارة الداخلية؟
5- هل يريد الجيش تطبيق النموذج التركي ويكون مسئولا عن حماية مدينة الدولة؟
6- هل سيعود المجلس العسكري إلي ثكناته عقب انتخاب رئيس للجمهورية؟
7- ما الدور الذي سيلعبه المجلس العسكري في حالة فوز مرشح إسلامي برئاسة الجمهورية؟
8- ما حقيقة سحب الحكومة جزء من احتياطي تموين الجيش لتغطية أزمة نقص الغذاء؟
9- هل يتجه المجلس العسكري إلي سياسية التضييق علي الإعلام لتأمين بقاءه في السلطة؟
10ـ هل نزول المشير إلي الشارع بالزى المدني رسالة أمنية أم انتخابية؟
|