اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

رسالة إلى ملك الأردن

محمد عبد المنعم الصاوى

 

التاريخ : الجمعة 04 november 2011 02:49:25 مساءً

أبعث لجلالته بهذه الرسالة لأسجل إعجابى به وبشعبه العظيم: جلالة الملك.. إعجابى بك يعود لإدراكى أنك لن تبطش بشعبك، وأنك ستبادر بالاستجابة لصحوة الأردنيين الشرفاء التى بدأت بشائرها فى الظهور على ساحة التحولات العربية. سمعتُ أبناء شعبك يتحدثون عن الحقوق كبديل عن المنح، يتحدثون عن دولة برلمانية فى المقام الأول، غير ممانعين أن تظل ملكية، سمعتهم يطالبون بصياغة ديمقراطية مكتملة، فالديمقراطية الجزئية يقدمها الحكام للشعوب من باب "خليهم يتسلوا". جلالة الملك.. تفاؤلى يعود لإنصاتى إليك أكثر من مرة، ويقينى أنك لن تخذل شعبك، كما أنك لن تخذل المجتمع الدولىّ الذى يقدرك ولا يتصورك فى ملابس هولاكو أو بِن على أو مبارك أو القذافى أو الأسد أو صالح. علاقاتك السياسية وصداقاتك الملكية لن تستقيم مع سلوك الطغاة والبلطجية؛ أثق أنك ستتعامل بمنتهى الحكمة والموضوعية مع موجات المعارضة الواعية التى تطالبك باللحاق بركب الدول المتقدمة بعد أن أصبحت أنظمة الحكم هى المعيار الرئيسى فى قياس الحضارات الحديثة. جلالة الملك.. أدعوك للإمساك بزمام الأمور وقيادة بلدك بغير إبطاء نحو الديمقراطية؛ إنك جدير بنَيل هذا الشرف.. شرف أن تكون أول حاكم عربى يقود الإصلاح السياسى بنفسه. وفى أذنك أهمس: تذكر المثل العربى الشهير "بيدى لا بيد عمرو"، فالديمقراطية آتية لا محالة، بعد أن زالت الغمة عن العين العربية، وأيقن الجميع أنها لم تعد صعبة المنال. الدروس حولك كثيرة، وجلالتك ذكىّ فَطِن، فلتتخذ قرارك اليوم قبل الغد، ولتخرج إلى أوسع ميادين عمّان، وتدعو أبناء المدن والقرى والوديان.. أتمنى أن تهنئ شعبك بعيد الأضحى، وتهنئهم بالنزول على رغبتهم.. لا تتردد فى إعلان موعد الانتخابات البرلمانية التى تقام بأعلى درجات الشفافية. ستبقى ملكًا عظيمًا، بل أستطيع أن أؤكد لك أنك ستصبح أعظم فى عيون الجميع محليًّا وعربيًّا وعالميًّا. سيتوافد عليك كل أصدقائك من ملوك وملكات وأمراء وأميرات أوربا وآسيا، ليحتفلوا معك بانضمامك إلى عالمهم.. عالم من يملكون ولا يحكمون، وأشهر نماذجه الملكية البريطانية. ستشهد الأردن نهضة كبرى، وسيؤدى تحولها الديمقراطىّ إلى رخاء غير مسبوق.. لن تصبح ولىّ النعم، ولكنك ستظل الملك العادل الذى قاد الإصلاح. أكاد أطير من الفرح وأنا أتصور ملك المغرب وهو يسارع باللحاق بك، فهو أيضًا شديد الحرص على سمعته ومكانته بين ملوك وأمراء العالم.. يومًا ما ستجتمعان بأبناء جيلكما من أمراء أوربا فى لندن أو موناكو... فى قاعة ملكية أو على ظهر يخت أسطورىّ.. وعلى وجهيكما ابتسامة عريضة تعكس التخلص من هموم الحكم التى حلت بدلاً منها محبة متبادلة بينكما وبين شعبيكما. كرة الديمقراطية العربية لن تتوقف عند هذا الحد، ستنطلق بإذن الله ككرة الثلج؛ يزداد قطرها مع كل دورة تدورها، سيتسلمها شعب بعد شعب، ولا أظنها ستهدأ قبل أن تصبح الكرة العربية الجديدة كرة عملاقة يعمل لها الجميع ألف حساب.. يومها لن يُستضعف الشعب الفلسطينى، ولن يتجرأ على إيذائه دانٍ أو قاصٍ. الشعوب الحرة شديدة القوة؛ تستمد قوتها من قوة الحق الذى لا يعترف بأى شرعية لا يكون الشعب مصدرها الوحيد.. يومها سيعترف العالم بأسره بالدولة الفلسطينية العربية بما فى ذلك إسرائيل وأمريكا؛ ألم نشهد جميعًا الإنجاز الرائع الذى سجلته منظمة اليونسكو، حين حصلت فلسطين على عضويتها الكاملة بأغلبية لا يستهان بها.. كل هذا يحدث على الرغم مما تعانيه تونس ومصر من محاولات مستميتة لتعطيل مسيرتهما الديمقراطية. جلالة الملك.. أدعوك لمخاطبة كل الملوك من أثرياء العرب للإسراع بتعويض منظمة اليونسكو عن الدعم الأمريكى الذى تقرر قطعه عقابًا للمنظمة على قبول فلسطين.. موقف شديد الحماقة لا يليق بنا أن نتركه يمر دون أن نبنى عليه نصرًا عربيًّا. فلنُخرج ضِعف الدعم لليونسكو، ونُخرج لساننا ردًّا على الموقف الأمريكى الذى تدنى لدرجة الانتقام الطفولىّ، فالطفل وحده هو الذى يأخذ كرته ويوقف اللعب عندما يدخل مرماه الهدف الأول. بإذن الله ستتوالى انتصارات الشعوب العربية، وسيتوالى تسجيل الأهداف. جلالة الملك.. أرجوك ألا تصغى لمن يقول لك: "الأردن ليست تونس ولا مصر ولا ليبيا"!! أملى فيك كبير، فلا تخذلنى يا جلالة الملك.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية