اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار
47.83
47.694
اليورو
57.13
56.96
الجنيه الاسترليني
65.92
65.73
الريال السعودى
12.87
12.80
الدينار الكويتى
158.07
157.3
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
21.00%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
17%
الجنيه الذهب
43760
عيار 24
6251
عيار 21
5470
عيار 18
4688
عيار 14
3646
اجندة المعارض والمؤتمرات
حديد الكومي
36,000
حديد العشري
36,200
مصر ستيل
37,500
بيانكو
36,500
حديد الجيوشي
37,000
حديد المراكبي
37,500
حديد عطية
38,500
فرص تصديرية
أسمنت رمادي
4095.1
أسمنت السويدي
3,650
أسمنت السويس
3,450
أسمنت حلوان
3,460
أسمنت المخصوص
3,440
أسمنت المعلم
3,350
أسمنت السهم
3,390
أسمنت الفهد
3,340
أسمنت وادي النيل
3,350
أسمنت مصر بني سويف
3,395
أسمنت المصرية
3,395
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

فرز تالت

 

التاريخ : الخميس 28 april 2011 06:03:36 مساءً

بالأمس انتهت المرحلة الأولى من الفرز والحساب على يد ثورة 25 يناير.. بسجن كل الكبار فى "طرة".. بداية من الرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال اللذين كانا يستعدان لوراثة البلد، واثنين من آخر ثلاثة وزراء عيَّنهم "مبارك".. والثالت قد ينضم لهم.. ورئيس مجلس الشعب المؤبد "فتحى سرور".. و"صفوت الشريف" رئيس مجلس الشورى بمناصبه المُتعددة وسلطاته المتجبرة ككاهن أعظم فى بلاد حزب السلطة الذى كان.. ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية زكريا عزمى.. وسلة من الوزراء.. من فاسدين وقتلة.. وحزمة من كبار الموظفين والمساعدين وأصحاب الأموال ورجال الأعمال.. وهناك آخرون منهم فى الطريق من الكهنة والسحرة وورثتهم، وكأن "طرة" على الأرض صارت كجهنم يوم الحساب والتى يُخاطبها الجبَّار فى كتابه العظيم.. "يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ". واليوم وغدًا، ستبدأ المرحلتان الثانية والثالثة من الفرز.. ربما تُراجع سجلات كل رجل أعمال فرز تانى أو تالت تربح من فساد.. وكل مُنافق اغتنى من الكذب وسكن تلال الساحل الشمالى.. وبدَّل جنبه على وسائد الرياء من قصره هنا، إلى فيلته هناك.. ليس شرطًا أن يسجن فى طرة.. ربما لن يكون السجن هو المصير الوحيد.. فجماهير الثورة ارتوى عطشها للقصاص.. قد تقايض حريته بثروته.. أو قد يترك مُرتعشًا خائفًا من ارتكاب مُخالفة مرور تفتح ملفاته.. لكن المؤكد أن حبس الرئيس ونظامه.. أعطى إشارة خطير.. بأنه لا أحد فوق القانون.. ولا أحد مُحصّنٌ من بطش الحساب. غدًا ستصدر الأحكام.. وتعلق المشانق لمن يستحق.. ويفنى بعضهم ما تبقى من عمره سجينًا مُقيد الحرية.. يلعن اليوم الذى عرف فيه الطريق إلى السلطة.. وتذوّق فيه طعم الثروة.. بينما أبناؤه وأحفاده ينعمون بما أخفى فى الحسابات السرية.. على شواطئ جزر الكنارى، وكازينوهات هاواى، وبارات سويسرا. بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى.. ولا يصبحون ولا يمسون إلا والسؤال الأكبر يطاردهم. هل جاء دورك؟ هذا سؤال يخشاه كل من فسد وظنَّ أن فساده يحيمه نظام "قوى ومتين"، يستند على شبكة عنكبوتية جهنمية من المصالح، وجيش من قوى الأمن التى لا تقهر.. وجبروت سلطة لا تخشى أحدًا.. وعلاقات دولية دستورها "إن اقرأوا الفاتحة على ثروات الشعوب"، وشعارها "احمى ظهرى.. أحمى لك وجهك".. فاغتنى من حرام، وانتهك كل الحرمات، وكدَّس أمواله وقصوره جوار بعضها البعض. ذاك سؤال يخشاه كل منافق سمح لقلمه يومًا أن يُضلل الناس، أو ترك العنان للسانه يقول ما يقول، طالما أن مصلحة ما ستعود عليه، على أساس أن أحدًا لن يُحاسب غافلاً مُستغفلاً أننا نعيش فى زمن لم يعد فيه أحد يحتكر الحقيقة وناسيًا مُتناسيًا أن "دوام الحال من المحال" مُعتمدًا فقط على قدرته فى القفز على الحبال وتغيير الوجوه وتبديل المواقف تحت شعار: "أنا أضرب .. وألاقى".

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية