اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

من يمسك مفتاح الانفلات؟

أحمد الصاوي

 

التاريخ : الخميس 01 december 2011 09:39:30 صباحاً

أضف تعليقكتعليقات : 9 آخر تحديث: الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 9:20 ص بتوقيت القاهرة مع كل النتائج التى تمخض عنها اختبار المرحلة الأولى للانتخابات، وكل الإيجابيات التى جرى رصدها وكل الفوارق التى أظهرت وبحق الخطوة المتقدمة التى قطعتها مصر، وحتى كل المخالفات والتجاوزات التى تم رصدها، وثبت أنها أخطاء فردية وليست منهجية لا تؤثر على سير العملية الانتخابية ولا على نزاهة نتائجها. لكن وسط كل مشاعر الفرحة تلك اعتبر البعض أهم الإيجابيات أن المرحلة الأولى من الانتخابات مرت بسلام وهدوء لم يكن يتوقعه حتى أكثر المتفائلين فى مصر، فالواقع كان يقول إننا نعيش انفلاتا أمنيا، وعجزا رسميا عن التعامل مع هذا الانفلات، وكان البعض يتندر على الدولة العاجزة عن السيطرة على مباراة كرة قدم فكيف ستؤمن انتخابات فى 9 محافظات وفى مناخ سياسى ملتهب تتنازع فيه الأطراف السياسية وتتقاطع فيه الأجندات، ويوجد فيه حسب التصريحات والتقارير الرسمية «طرف مجهول» يتعمد إشعال المواقف، وتصعيد الاحتجاجات البسيطة إلى كوارث، والمظاهرات السلمية إلى مجازر، ومباريات الكرة إلى معارك حربية، دولة ظلت عاجزة طوال 6 أيام عن وضع حد لمواجهات فى شارع واحد اسمه «محمد محمود» وتدعى قدرتها على تأمين الانتخابات، رغم فشلها فى القبض على «الطرف المجهول» التى تتهمه كل مرة أو على الأقل الإعلان عنه. ناهيك عن حوادث البلطجة الكبرى، والمعارك بين القرى فى الصعيد التى وصلت للمواجهات المسلحة والحصار الحربى، حتى أن محافظ سوهاج فى مرة تباهى بنجاحه فى إدخال مواد غذائية لقرية محاصرة من أهالى قرية أخرى، ومحاولات اقتحام أقسام الشرطة فى المحافظات، وغير ذلك من صفحات دفتر أحوال مصر فى الشهور الأخيرة. لكن الدولة فاجأتك بأنها قادرة على تأمين الانتخابات، وقادرة على فرض الهدوء والسكينة، لم يظهر «الطرف المجهول» ولم يتحرك البلطجية لإفساد الفرح، لا تحاول إقناعى أن بلطجية عام 2011 مثل لصوص 73 الذين حصلوا على إجازة من الجرائم تضامنا مع خوض مصر غمار الحرب، لا تقل لى إن البلطجية بهذه الوطنية ويدعمون الانتخابات والاستقرار، رغم أن المنطقى أن مصالحهم تزدهر أكثر فى الفوضى، لا تخبرنى أن «الطرف المجهول» الذى تقول التصريحات الرسمية أنه يتعمد إفساد كل شىء، قرر بوطنيته ومن تلقاء نفسه أن يترك الانتخابات لحالها، وأن يدعم البرلمان الجديد. لديك أسئلة مشروعة تتفجر من هذا المشهد، إما أن مفتاح الانفلات هذا فى يد شخص ما فى السلطة، وكان يفتح بنفسه القفل ويغلقه، وإما أن ما تم ترويجه عن البلطجة والانفلات كان مصطنعا أو مقصودا، أو أن كل ذلك كان حقيقيا لكن الدولة كانت متكاسلة ومتخاذلة ومتواطئة فى التعامل مع هذه المظاهر وتدعى عدم قدرتها على المواجهة وعجز أجهزة أمنها، رغم أنها فى الحقيقة قادرة كما رأينا أمس وأمس الأول. أى كانت النتيجة لا يسعنا فى هذا الموقف إلا أن ندعو السيد الذى يمسك فى يديه بمفتاح الانفلات أن يبقى القفل مغلقا.. ورجاء إلى الأبد..!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية