اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

نقد «التيار المدنى»

د.عمار على حسن

 

التاريخ : الأربعاء 14 december 2011 07:47:43 مساءً

على ضوء نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، التى حصد الإخوان والسلفيون أغلب مقاعدها، هاتفنى الدكتور إبراهيم عرفات، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، طالبا منى أن أتبنى رأيا واقتراحا، وأطرحهما للنقاش العام فى مصر. وأنا فى هذا المقام أضع رسالة الدكتور إبراهيم كما أرسلها، لعلها تجد آذانا مصغية وعقولا فهيمة. «أخى العزيز دكتور عمار: سعدت بسماع صوتك قبل قليل واستمتعت بالحوار القصير والمفيد معك. وعلى ضوء ما تكلمنا فيه أضع بين يديك رأياً واقتراحاً. فأما الرأى فإنه من الواضح من نتائج الانتخابات المعلنة والمتوقعة أن المزاج النفسى والاجتماعى والسياسى المصرى محافظ، إن لم تكن بعض شرائحه منغلقة. والواضح أيضاً أن ثقة المجتمع المصرى فى القوى المدنية محدودة، بما يفرض التفكير فى إجراءات لإعادة بناء الثقة بين النخب المدنية والمجتمع.. لكن لكى ينجح هذا لابد للقوى المدنية، وتحديداً الليبرالية منها، أن تبدأ أولاً بوقفة مراجعة جادة ونقد صادق للذات، فلا معنى لنقد الآخرين إلا إذا كانت البداية مع نقد الذات، ونقد الذات يمنح من يقوم به فائدتين: أ- الحق فى نقد الآخرين. ب- كسب ثقة، أو على الأقل، تفهم وتعاطف قطاعات اجتماعية من المتشككين أو الساكتين. وأما الاقتراح فيتمثل فى إنشاء «منتدى للحوار» بين القوى الليبرالية والمدنية بشكل عام، مهمته ليست ترويجية بقدر ما هى «مراجعية». تراجع وتنتقد وتصحح وتقترح كل ما من شأنه تقديم الصورة الصحيحة للقوى المدنية التى نجحت القوى الدينية المستترة وراء يافطات مدنية فى التفوق عليها. وما نتائج الانتخابات واستطلاعات رأى المصريين إلا دليل على ذلك. لابد من نقد الذات الليبرالية أولاً قبل رصد أى أسباب أخرى تفسر تواضع أدائها الانتخابى من قبيل الدعاية الانتخابية للمنافسين حتى اللحظة الأخيرة أو استعمال الشعارات الدينية أو ترسبات وتراكمات المرحلة الماضية. النقد الذاتى مطلوب من القوى الليبرالية حتى تعيد تقديم نفسها بشكل سليم. وأتصور أن هناك أربعة مجالات للنقد الذاتى يمكن لهذا المنتدى أن يبدأ بالتفكير فيها، علاوة على مسار إحيائى لا يقل عن النقد الذاتى أهمية. مطلوب نقد ليبرالى ذاتى يراجع ما يلى: 1- الخطاب الليبرالى، فلغة الخطاب جافة أحياناً، وغير مفهومة لدى معظم العامة فى كثير من الأحيان. والقاموس الذى يعتمد عليه هذا الخطاب فيه كلمات أجنبية ومصطلحات «مكلكعة». كلمة ليبرالية نفسها لها ترجمات عربية مختلفة، لكن لم يُنحت لها إلى الآن مقابل باللغة العربية يتمتع بالسهولة اللفظية والقابلية الموسيقية فى الأذن. 2- الأداء الليبرالى الذى لايزال أشبه بأداء البكوات. فمعظم النخب الليبرالية لا تختلط بالناس وملح الأرض.. تظهر فى الفضائيات أكثر مما تقدم خدمات.. تعتقد أن فضائياتها الأكثر متابعة، بينما ينحصر متابعوها فى بعض مناطق الحضر لتبقى الكتلة المصرية الناخبة تشاهد قنوات أخرى، ناهيك عن أن لغة الأداء الجسدى لدى بعض النخب الليبرالية لا تجعلهم قريبين من الحس النفسى للمصريين، فالانتفاخ، ووضع القدم على القدم، والتشدق اللفظى ليست إلا نماذج شكلية قليلة لأخطاء فى لغة الجسد تؤثر على قابليتهم لدى العامة. 3- العلاقات الليبرالية - الليبرالية. فلا يمكن لقوى متفرقة أن تكسب معركة، والليبراليون متفرقون، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: هل يكونون ليبراليين متفتحين بينما يعاندون إن لم يكن يعادون بعضهم أحياناً بشأن أمور إجرائية يفترض فيمن يرى نفسه ليبرالياً بحق أن يترفع عنها ولا يحيلها إلى ألد الخصام؟! 4- علاقة الليبرالية بالإسلام. فالليبرالية لم تخرج من الفخ الذى دبره خصومها عندما قدموها للناس على أنها تتعارض مع الإسلام، مع أن الأصل فى الإسلام يتفق وجوهر الليبرالية من حيث حرية المعتقد والرأى والتفكير والاقتصاد... إلخ. والليبراليون ملومون لأنهم بدلاً من أن يستقوا خطابهم من الأصالة والمعاصرة معاً اكتفوا بأن يستقوه من المعاصرة، فبدوا فى عيون الناس وكأنهم أوروبيون وغربيون مع أنهم - وأنت تعلم - كثير منهم مسلمون أصدق وأكثر حرصاً على العبادات والمعاملات من أدعياء للدين والالتزام، كما أنهم لو عادوا إلى الأصالة لوجدوا تراثاً عظيماً يعينهم على تصحيح صورة أنفسهم كما يعينهم على تعديل سلوكياتهم هم أنفسهم. وهنا يأتى بجانب تلك الأبعاد الأربعة الواجب مراجعتها المسار الإحيائى المفترض أن يلتفت إليه هذا المنتدى، فالمفكرون والدعاة والعلماء والكتاب المسلمون، والمصريون منهم خاصة، الذين انفتحوا على العالم وفهموه ووازنوا بينه وبين التراث ليسوا بقلة، وإنما هم مجهولون أو نصف معلومين. مراجعات كثيرة يجب أن تجرى، وهذا المنتدى مهم ومفيد، وكلما تأخر تأخرت معه فرص القوى المدنية فى التعبير عن نفسها للمصريين بالشكل الصحيح. فلا الليبراليون كافرون، والعياذ بالله، ولا هم عشاق خمر أو مايوهات كما يصورون، لكنهم مقصرون لأنهم لا يراجعون أخطاءهم ولا ينتقدون أنفسهم ذاتياً ولا يصححون صورهم ما ترك الحبل على الغارب لمن لا يفهمهم لكى يعاديهم ولمن ينافسهم لكى يشوههم.. لك خالص تحياتى وتقديرى أخى عمار ولمصر ذلك الوطن المحروس والمغروس فى النفوس. خالص دعائى إلى الله لها بالسلامة والنهضة والاستنارة». عند هذا الحد ينتهى خطاب الدكتور عرفات، حاملا رأيا وجيها واقتراحا مهما، أتمنى أن يمعن كثيرون فيه النظر، ويأخذوا بما فيه من رؤية، بدلا من «صياح الديكة» و«لطم الخدود» الذى يجرى فى مصر الآن، مع أن تقييم نتائج الانتخابات بدقة قد لا يؤدى إلى مثل هذا الانزعاج، من وجهة نظرى، وهذا ما سأوضحه فى مقال مقبل إن شاء الله تعالى.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية