التاريخ : الخميس 12 january 2012 05:22:35 مساءً
في حياتي مرت عليا ناس كانت تحب الشر وعدم التقدم في حياتي لا أعلم لماذا لكن في عام 2005 لحدث موقف من شخصية كانت تعمل معي وادي ذلك الي تركي العمل القديم وبغرض ابعادي عن مكاني في العمل وكان ذلك هو البداية الحقيقية لي وفي يناير 2010 كانت الدنيا تسير معي عكس اتجاة عقارب الساعة وفي ذلك الوقت اخذت اكبر صفعة في حياتي من اعز اصدقائي وتم ابعادي من الشركة التي كنت قمت باعادة هيكلتها وكانت في ذلك الوقت من الشركات الاولي في مجال اسواق المال في الشرق الاوسط وكان ذلك شر من هؤلاء الناس لكن كان خير لي والحمد الله كانت بداية المشوار الصحيح في حياتي.
هذا النموذج ينطبق علي تركيا في رغبة تركيا في الانضمام الي العملة الأوروبية الموحدة " يورو" لكن الشر في دول أوروبا رفضت انضمام دولة اسلامية الي العملة الأوربية الموحدة لكن كان شر طريق الي خير حيث ان الدول التي دخلت في اليورو من الاقتصاد المتوسط كان ذلك سيئ جدا علي اقتصاد هذة الدول.
لكن تركيا مع رئيس وزارئها رجب طيب اردوغان وصلت الي تقدم غير مسبوق في التصنيع والسياحة وبعد أقل من أربع سنوات على بدء إجراءات الإصلاح الجذري التي اتخذتها الحكومة التركية للخروج من الأزمة الاقتصادية، بدأ الاقتصاد التركي بقطف ثمار هذه الإصلاحات الجذرية حيث حقق في العام الماضي نمواً في أجمالي الناتج القومي وصل إلى نسبة 9.9 بالمئة. كما تتوقع الأوساط الإقتصادية التركية تحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي وإجمالي الناتج القومي يصل إلى نسبة 4.7 بالمئة و 5 بالمئة على التوالي في عام 2005.
وفي الوقت الذي تحقق فيه بورصة اسطنبول اليوم أرقاماً قياسية للمرة الثانية على التوالي، يتوقع المراقبون إزدياد ثقة المستثمرين في الاقتصاد التركي إثر بدء مفاوضات الانضمام بين أنقرة والاتحاد الأوروبي قبل يومين. وعلى صعيد العلاقات التركية الألمانية تشكل تركيا تربة خصبة للاستثمارات الألمانية المباشرة. فهناك عدد من شركات صناعة السيارات والأنسجة وصناعات الأدوية ومستحضرات التجميل التي تملك خطوط انتاج في المدن التركية. وهنا كان عدم انضمام تركيا الي الاتحاد الأوربي شر الذي هو طريق الخير .فهل يفعل حزب الحرية والعدالة الحزب الحاكم في مصر ما فعلة الحزب الحاكم في تركيا العدالة والتنمية نأمل ذلك في ل 4 سنوات القادمة.
|