اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

الجيل الأول

د. عثمان فكري

 

التاريخ : الجمعة 13 january 2012 08:07:24 مساءً

فيما يسمونه علم الثورات يتحدثون عن حقيقة مفادها " أن الجيل الأول للثورة، ليس هو الذي يقطف ثمارها"، الجيل الأول إن لم يذهب ضحية استكمال أهداف الثورة في مواجهة بقايا النظام البائد الذي أسقطته الثورة، فهو يأكل بعضه بعضا..شئ من هذا حدث للثورة الفرنسية، حتى أطلق عليها المؤرخون " الثورة الفرنسية تأكل أبنائها " في اشارة واضحة لغزارة دماء الثوار التي سالت، حتى استقرت أمور فرنسا بعد ما يقرب من 17 عام من الصراع. جالي بخاطري هذا التفكير بعد نتائج الانتخابات البرلمانية التي حصدت فيها التيارات الاسلامية أغلبية مريحة، في مقابل مقاعد قليلة ومتناثرة هنا وهناك لمرشحي الثورة سواء كانوا من الشباب الناشطين أو من الاحزاب الجديدة التي حمل الكثير منها اسم الثورة، وكان أعضائها في طليعة الشباب المشاركين فيها منذ البداية، وكان التساؤل المثير للدهشة، لماذا هذه النسب الضعيفة لشباب شهد له الجميع بالوطنية والاخلاص وحب مصر والعمل على مصلحتها، فضلا عن ثقافته، ووعيه الكامل بشئون السياسة والاقتصاد والقانون، وجرأته في مقاومة الفساد، ومواجهة المسئول، وشجاعته في التعبير عن رأيه بحرية كامل دون خوف من أحد..أليست بعضا من هذه الصفات كان كفيلا بمنح النسبة الاكبر من هؤلاء الشباب وهذه الاحزاب، جواز المرور الى عضوية البرلمان.. برلمان الثورة للمشاركة في صناعة واقع سياسي جديد في مصر؟! صديق مقرب لي ولعدد من التنظيمات الثورية الشبابية أفضى إلي بأن بعضا من شباب هذه الحركات المنضمين الى أحد الاحزاب الجديدة، كانوا قد اختلفوا فيما بينهم على ترتيب اسمائهم في احدى قوائم الحزب، ومن المعروف ان الاسم الاول في القائمة هو صاحب الحظوظ العليا في عضوية البرلمان، وفقا لعدد الاصوات التي حصلت عليها القائمة. هذه المعلومة المهمة تذكرتها حينما ذهبت للجنتي الانتخابية في حي الهرم، ولم أجد قائمة لأحد أبرز الاحزاب الثورية من بين القوائم الحزبية، والتي كنت أسعى لاختيارها، وحينها وجدت نفسي في حيرة كبيرة وتفكير عميق لاحدد من سأختار بعد هذه المفاجأة القوية. اضفت الى كل ما سبق ما أعن أعلن مؤخرا عن اقتراح تقدم به المجلس الاستشاري الى المجلس العسكري بمضاعفة أعداد المعينين في مجلس الشعب الى 30 عضو جميعهم من الشباب، وهو اقتراح من المتوقع قبوله، وفقا لما تم تداوله من أخبار على مدار الايام القليلة الماضية..اللافت للاهتمام أن بعضا من هذه الحركات الشبابية بدأ ليس فقط في دراسة الامر، ولكن في ترشيح عدد من الاسماء للتعيين، ومن بين هذه الحركات بحسب ما تطاير من أنباء على تويتر حركة 6 أبريل، ولا أعلن ان كان هو رأي الحركة، أم تصرفات فردية من بعض أعضائها.. ليس هذا فقط بل أن شادي الغزالي حرب أحد أبرز الناشطين السياسيين الشباب أعلن أنه تلقي دعوة غير رسمية من مقربين من المجلس العسكري للمشاركة ضمن قائمة المعينين، وأنه يفكر في الامر، وباستطلاع رأي عدد من أصدقائه ومن يثق في حكمتهم الساسية، وجد أن النسبة الاكبر توافق على هذا الترشيح في مقابل اعتراض عدد قليل، وهو مؤشر على أن الشاب في طريقه لقبول الدعوة البرلمانية من مجلس عسكري ينتقده ليل ونهار ويطالب بمحاكمته.. ما التفسير اذن؟ هل يحاول بعضا من هؤلاء الشباب اللحاق بركب الفائزين من الثورة، هل يلاعبهم المجلس العسكري بهذه العضوية؟ هل يزرع الانقسام بينهما بترشيح بعضهم وتجاهل البعض الاخر؟ هل هذه هي الطريقة التي سينتهي بها الجيل الاول لثورة يناير.. التخوين .. والاتهام بالعمالة .. ليتحول أصدقاء الدم إلى ألد الاعداء ؟ وهل تأكل الثورة أبنائها بهذه الطريقة ؟ الاف الاسئلة التي لا تنتهي حول مستقبل هذا الجيل، وإلى أي السبل يسير؟

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

Right

بواسطة : Abdul

Perfect
18/01/2012 4:26 PM

كل هذا وأكثر

بواسطة : محمد جعفر

كل أسئلتك الأخيرة إجابتها بالإيجاب يا دكتور عثمان.. ولكن الثورة في الحالة المصرية لا تأكل أبنائها ولكن أعدائها هم من يأكلون أبنائها ويحاولون قدر الإمكان أن يفتتوا قواها وأن يحدثوا الانقسام بين مختلف أطيافها وأعتقد أنه يسير على الدرب.. وأعتقد أن ضعف الخلفية السياسية والتعامل بحسن النية مع مقتضيات الأمور سيسهل من المهمة على من يريد قتل الثورة ووأدها في مهدها... والله الموفق
13/01/2012 9:10 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية