اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار
47.83
47.694
اليورو
57.13
56.96
الجنيه الاسترليني
65.92
65.73
الريال السعودى
12.87
12.80
الدينار الكويتى
158.07
157.3
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
39,680
عيار 24
5669
عيار 21
4960
عيار 18
4251
عيار 14
3307
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
38800
المصريين
38500
الجارحي
36000
بشاي
38600
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
3470
العريش
3650
أسمنت المصرية
3350
أسمنت السويس
3350
أسمنت السويدي
3650
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

مصر تبحث عن هويتها

محيى الكردوسي

 

التاريخ : السبت 28 may 2011 09:15:23 مساءً

أصبحت الهوية المصرية فى حالة حذر.. تترقب.. تتأمل.. تنظر.. تبحث بين ربوع الوادى عن طريق يحمل شخصيتها التى تبلورت على أيدى ابنائها من جيل "الفيس بوك" لتأخذ مكانها بعد أن ضاعت نحو 3 عقود من الزمن.. ومازالت تسير على غير هدى لتسترشد بمن يمنحها قوتها وعطائها الذى فقدته بضغط من اشخاص سلبوا منها جمالها وقوتها. إذا كل منا يبحث عن مكان بين الامكان الشاغرة ليحجز مقعده فى ثورة بياض اطاحت بجميع المقاعد السابقه وباتت هى تبحث عن نفسها "الهوية " لتكون بين هذه المقاعد، لتكون مصر القوية.. العفية التى يضعها الجميع فى الخارج على منابر الإمامة فى كل شىء.. إذا أيها الثوار ابحثوا معها عن حقها ومكانتها واجلسوا خلفها حتى تقود كل منكم الى مكانه الذى سلب منه. مصر تحتاج الى قوة من حديد بجيشا جرار يفسح لها الطريق لترسم ملامح نفسها التى تشققت بفضل عوامل التعرية الفكرية، واصبح يحمل فكرها اشخاص لا يعبرون عنها بل يعبرون عن اطماعهم الشخصية من منصب الى منصب ومن كرسي الى كرسي اذ باتت مصر مطمع من ابنائها واعدائها. الاخوان والسلفيون يبحثان عن هويتهم الاسلامية فى دولة دينية ربما تكون فى أى مكان غير مصر إذا تحققت احلامهم وتبلور هذه الفكرة ستكون فى افغانستان وسيبحثون عن فرص جديدة ربما تكون قلب الأمة. الاقباط يبحثون عن دولة مدنية يكون مرجعيتها الدستور مما شكل شرخا عميقا بين السلفيين والاقباط وباتت عناصر اخرى تضرب على هذا الوتر. اذا بات كل فريق يبحث عن هويته وبكل الطرق سواء كانت صحيحة أو خاطئة ويفرض تفكيره على الاخر وندخل فى صراع الافكار والتيارات التى باتت تهدد الهوية المصرية حتى الثوار باتوا ينقسمون على انفسهم من أجل صراع افكار وتطبيق مبادىء تحقق رغبة كل منهم. ولا تزال مصر تبحث عن هويتها التى يحملها الجميع وتحفظ لهم كرامتهم وشخصيتهم ودينتها وثقافتهم وتقديرهم بين الاخر.. اذا كفاكم عبثا بهوية مصر التى افقدتمهوا كل شىء من هيبة وكرامة بين اخوانها واخواتها.. ابحثوا معها عن هويتها ولا تبحثوا عن مرجعيتكم التى تخدم فكركم وتكون عليها نادمين.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

الصراع ثمة كل الثورات

بواسطة : منال علي

شكرا ليك خالص زميلنا العزيز محيي ... فكرة المقالة فعلا حلوة جدا، وعميقة وعندك في ان الصراعات الفكرية لو لم تحسم ويتم التعامل بعها بشكل جيد ويحسن إدارة الخلاف في هذه المرحلة سوف تشكل خطر كبير علي الثورة المصرية ... فعلا لابد أن نحسن إدراة الصراعات خلال هذه المرحلة.. ولابد أن نعرف ماذا نريد علي الأقل حتى نخلق كيان مؤقت يستطيع إدارة البلد إلى أن يتشكل وعينا بصورة جيدة ونستطيع أن نخلق من هذه البلد نموذج ديمقراطي جيد يفخر به العالم بأكمله ... نشكرك جدا علي المقال نبهتنا لفكرة مهمة جدا جدا
03/06/2011 3:07 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية