اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

الإخوان الجدد

أحمد الصاوي

 

التاريخ : الاثنين 30 january 2012 03:49:01 مساءً

ليس من اللائق مطلقا أن يحاول البعض مهما كانت درجة اختلافه مع جماعة الإخوان المسلمين أن ينكر أنها كانت شريكة فى الثورة، دعك من ارتباك قادتها المسجل على صفحات الصحف والمواقع يومى 24 يناير و25، لكن شبابها الذين كانوا أكثر حماسة وصدقا وإيمانا لا يليق بمنصف إنكارهم. على الجانب الآخر ليس من اللائق أن تصدر الجماعة، بيانا يكاد ينسب الثورة للإخوان، ويقطع أن المصريين ما كان لهم أن يثوروا أو يشموا ريح الثورة لولا وجود الإخوان. حاولت الجماعة الرد على حملة هجوم عنيف فيها من المبررات الوجيهة والمزايدات أيضا، فلجأت إلى المزايدة دون أن ترد بهدوء على كثير من المبررات الوجيهة التى بنا عليها الكثير من الثوار العقلاء موقفهم الجديد من الجماعة التى رأوها تعمل منفردة وتتبنى انحيازات لا تليق بطرف ثورى كان جزءا من الثورة. لكن ذلك لا يمنع أن المواجهة التى حدثت فى الميدان بين شباب الثورة وشباب الجماعة، وتطورها لشجار واعتداء بدنى، يجب ألا يفرح بها خصوم الإخوان، ويجب أيضا ألا يتركها عقلاء الميدان للمرور والتراكم بما يجعلها بداية لمواجهات فى الشارع بين التيارات السياسية. هذا فى حد ذاته تطور خطير إذا لم يواجه بإدانة قاطعة ورفض وتعهد بعدم التكرار، ربما ينقل حالة الاشتباك السياسى الذى من المفترض أن يدور فى سياق تبادل الأفكار وتبادل النقد أيضا مع قسوته، لتصبح تبادلا للكمات والضربات فى الشوارع، بما يمهد لخلق فوضى حقيقية أو حروب شوارع أهلية لن يستفيد منها إلا بقايا الاستبداد. تستطيع ببساطة أن تقول وهذا حق إن الإخوان يسعون لبلوغ ذات المحطة التى يسعى خلفها الثوار لكن من طريق آخر، ربما يعتقدون أنه أقل خطورة أو أقل زحاما أو أكثر تنظيما، وأن تتبادل معهم النقد فى هذا الإطار، لكنك لابد أن تفهم الفارق الكبير والجوهرى بين الإخوان فى 25 يناير 2011، والإخوان الجدد بحكم الموقع السياسى فى 25 يناير 2012، وأن تفهم سلوك الإخوان من منطلق هذا الفارق الكبير، فقبل عام كانت الجماعة طرفا فى تحرك ثورى يبحث خلف أهداف وطنية عامة، وبعد عام صار لدى الجماعة مكسب سياسى كبير وخاص بها دون باقى قوى الثورة، وصار أحد المحددات التى تدافع عنها، وهذا ينعكس فى حالة التوتر التى تنتابهم كلما سمعوا هتافا عن الثورة المستمرة، وكأن استمرار الثورة يعنى بالضرورة استهداف مكتسباتهم. صارت للجماعة مكتسبات تسعى لحمايتها، وطموح مشروع مرتكز على هذه المكتسبات تسعى للبناء عليه، مثلها مثل المجلس العسكرى الذى يحاول أن يدافع عن وضعه ومكتسباته، لذلك تتحرك بعد عام من الثورة فى إطار مصالح التنظيم أولا. هذه هى الأزمة وهذا هو الاختبار الحقيقى الذى تواجهه الجماعة وستبقى تواجهه كلما تمكنت من الحصول على المزيد من كعكة السلطة، الوطن أم التنظيم؟، وقطعا سيكون خطأ فادح لو استمرت بسياسة التنظيم أولا، وسيكون خطأ أكثر فداحة لو اعتقدت أن مصالح التنظيم هى بالضرورة مصالح الوطن، فتحتكر مفهوم المصلحة مرة أخرى مثلما كانت تفعل كل الأنظمة السابقة!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية