التاريخ : الثلاثاء 07 june 2011 09:05:25 مساءً
• مجلس تحقيق تابع لدولة الإخوان فى مصر يحقق مع ثلاثة من الأتباع .. أحدهم تكلم فأساء للجماعة .. الثانى تكلم فأساء للجماعة وأفشى أسرارها .. والثالث تكلم فأساء للجماعة وكاد يدمر علاقتها بالثورة ويحطم أحلامهما بحكم مصر .. رسالة الى كل إخوانى .. والنبى تكلم .. ثم تكلم وتكلم .. تكلم أيها الإخوانى حتى أراك "على حقيقتك".
• لا أرى فى تداولات البورصة أى أنشطة إقتصادية حقيقية .. فهى تبقى مضاربات .... وكنت أؤيد فرض ضريبة على أرباح هذا الاقتصاد غير الحقيقى .. وإذا كانت الدولة قد رضخت لمطالب المستثمرين وقررت أن ضريبة الأرباح الرأسمالية التى أطلقتها مؤخرا لا علاقة لها بأرباح الأسهم .. فإنه من غير العدل أن يدفع المزارع والصانع ضريبة على أرباحه الناتجة عن نشاط حقيقى .. وآلا يدفع مضارب البورصة أرباحا على ما حققه من ربح المقامرة فى أوراق مالية، غالبا لا يكون هناك أية أسباب حقيقية لصعودها ولا لهبوطها.
• حالة الثورة التى أصابت الشعب المصرى بعدوى من ميدان التحرير .. ستستمر لعامين على الأقل .. حتى يعود الشعب الى "ثكناته" .. وتستقر دولة القانون والعدل .. وسنشهد حتما البلاد مزيد من حالات التعملق على النظام سواء كان مؤقتا أو مستمرا شرعيا منتخبا .. وإذا كنا نريد أن يعود الهدوء الى الشارع مع انتخاب نظام جديد فى يناير القادم .. فعلى حكومة المرحلة الإنتقالية أن تبدأ من الأن بالتعامل مع حالات الخروج على الشرعية وتعطيل مرافق الدولة وقطع الطرق بمزيد من الحزم وسرعة فى الحسم.
• نهاية سيئة ختم بها حسن شحاتة مسيرته مع الكرة المصرية بعد أن فشل فى الامساك بكل الفرص المتاحة للصعود الى البطولة التى أحرز لقبها 3 مرات متتالية .. شحاتة كان فى مشوار التصفيات كمن زهد من الفوز .. وأصابه الملل من الألقاب .. ولم يقدم هو وكل نجوم منتخبه أى إبداع ولا أى روح .. وإرتكب أخطاء كبيرة لا يفعلها الا مرتبك .. إنتهت مسيرة شحاتة وحتى لو جدد اتحاد الكرة الثقة فيه حتى تصفيات كأس العالم القادمة .. فإنه إنتهى .. ولا أعتقد أنه سيكون قادرا على جلب الأفراح مرة أخرى.
• فى مصر الأن عينة من الصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال والمسؤولين لا تصدق أن هناك ثورة قد وقعت فى البلاد .. هؤلاء يعتقدون أن تشويه سمعة الثائرين ومن ساندوهم ومن معهم غاية كبرى .. وأن إظهار إنهيار الدولة وتراجع مؤشراتها .. إنتصارا ذاتيا يحسب لهم .. وهم دائما ناقمون .. منطقهم هو الهدم .. ولا يملكون أى قدرة على البناء .. والتعامل مع الواقع .. ولو بالأفكار .. هؤلاء بعد أن إختبئوا لأسابيع من هول صدمة 25 يناير التى أضرت حتما بمصالحهم .. يشهرون كل أسلحتهم لقتل الثورة وروحها ورجالها ورموزها .. ولا يهم إن كانوا يضعفون البلاد بأفعالهم الصبيانية تلك أم لا .. فهؤلاء أقزام المستقبل .. بعد أطال الوهم قاماتهم فى أزمان العار والفساد والنفاق.
|