اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

المُستثقفون

محيى الكردوسي

 

التاريخ : الخميس 09 june 2011 07:15:09 مساءً

أطلق عليها الثوّار وأصحاب الفكر وراكبو الدرب السياسى "ثورة بيضاء"، أصابوا فى ذلك.. لكن لكل ثورة خطاياها قد لا تكون ظاهرة لمن يرى، ولكن تنسحب فى نسيجها الناصع، ليس خوفًا من ظهورها، ولكن طمعًا فى تخريبها والقضاء على أحلامها. أولى خطايا الثورة البيضاء ما أفرزته فى المجتمع المصرى، ما يُطلق عليه لقب "المُستثقفين" الذىن يملكون علم الجهل والإفتاء بغير دليل مع إبداء الرؤى لنشر فكرهم الضال بين شعب يبحث عن خيط أبيض يسير عليه بعد 3 عقود مُشتت بين دورب الفكر. المُستثقفون خرجوا من جحور فكر يحمل بين جنباته خططًا تحقق أحلامهم وتفقد عقول غيرهم التفكير من أجل مُباركة نظامهم الذى بني فكرًا على جهل، ليتحقق مطمعهم لاعتلاء قمم الحكم، ويكون ضربهم بسوطًا من نار وفكرًا من جهل بُنى على قرون الماضى. نعم.. لكل ثورة خطاياها.. لكن نملك أن نضع حدًا لهذا الفكر الذى يُطبق علينا معالم الجهل وتأسيس فكر على علوم الظلام حتى يضعوا لنا مسارًا نحو الماضى، ونسير به مع ركوب التاريخ الذى يُسجّل تخلفهم الأحمق وفكرهم الضال وحكمهم فاقد المشورة. خطيئة الثورة الثانية أنها جعلت مُثقفينا يسكنون فى برج عاجٍ مُحاصرين بين سِن "قلم" وسطور "ورق"، من أجل اللحظة التى يفقد فيها شعبٌ فكره لا ينفع معه تصحيح فكر أو إعادته إلى عصره الذى فقده مع الآخر. إذن بات علينا أن ندعو مُثقينا للخروج للنور بكتاباتهم وأفكارهم وتاريخهم الذى فقدوه مع حكم "السلطة والمال"، وفقدنا معه الهوية الفكرية التى تحمينا من ضربات العقول المسمومة التى تفقد الإنسان حياته.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية