اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

حرية الإعلام.. أم حرية الكذب؟

محمد عبد المنعم الصاوى

 

التاريخ : الخميس 03 may 2012 08:29:19 مساءً

مسكت بالقلم والإصرار يملؤنى على عدم الخوض فى مستنقع الأحداث اليومية، فهناك الكثيرون الذين يقومون بهذه المهمة أفضل منى، وفى المقابل أملك أفكارًا أظنها ذات قيمة فى رسم السياسات المستقبلية. ولكنها حكمة أعداء الثورة والتغيير؛ يحفرون لك الحفرة بعد الحفرة كى تستمر دائمًا فى النظر تحت رجليك، ولا تنظر إلى الأمام. فى هذه الأيام يحتفل العالم بحرية الصحافة، ونحتفل نحن بحرية التزييف والكذب الصحفى، فعلى الرغم من تأكد الجميع من أن قائمة الاعتراض على قرار الدكتور الكتاتنى برفع جلسات مجلس الشعب لا تحمل أكثر من الاعتراض على سرعة اتخاذ القرار والتصويت عليه، فقد تبارت صحف وقنوات عديدة لتأكيد أن مصر لم تعرف بعدُ "حرية الصحافة" ولا "حرية الإعلام" التى تأتى بعدها فى الترتيب. أرادت أبواق النظام –التى تتظاهر بالحرية وتأييد الثورة- أن تصور قائمة المعترضين على تعليق جلسات مجلس الشعب على أنها قائمة لرافضى سحب الثقة من الحكومة، وهو ما يتناقض تمامًا مع التصويت الفردى الذى تم لقبول أو رفض بيان الحكومة، وسجل أغلبية غير مسبوقة برلمانيًّا فى رفض البيان، وهو ما يعنى بالتبعية عدم أهلية هذه الحكومة للاستمرار فى التصدى لمهام أثبتت عجزها التام عن مواجهتها. لن أخوض فيما يعنيه عدم استقالة الحكومة أو إقالتها بعد هذا التصويت العلنى الذى تابعه المصريون جميًا على الهواء مباشرة، ولكنى منزعج جدًّا من افتضاح أمر الصحافة والإعلام على هذا النحو. صحافتنا لم تتحرر بعدُ، وكيف تتحرر فى ظل بقاء نفس القواعد والنظم القديمة؟ يوم أعلن السادات "حرية الصحافة" فرحت ببلاهة، وعلمنى أبى (يرحمه الله، ويرحم السادات، وكافة الأموات) درسًا لن أنساه، ولن أتوقف عن استدعائه فى كل مرة يثار فيها أمر يتعلق بحرية الصحافة.. قال عبد المنعم الصاوى بهدوء ووضوح الحكماء: الحريات لا تُمنَح، لينضم بها إلى قائمة طويلة من أنصار الحريات من المفكرين والشعراء الذين يتربع على عرشهم أحد شوقى الذى قال محقًّا: وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا اليوم –الثالث من مايو- هو اليوم العالمى لحرية الصحافة، تلك الحرية أيقن العالم كله أهميتها وحتميتها لحماية سائر الحريات وضمان الممارسات الكاملة للديمقراطية والإرادة الشعبية. دعونى أنتقل معكم للإيجابيات التى يحاول شرفاء هذه المهنة فرضها على حاضر مصر ومستقبلها. هناك بالفعل محاولات جادة لتنظيم العمل الإعلامى فى مصر الثورة تأسيسًا على فكرة الفصل التام عن السلطة التنفيذية المتمثلة فى رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء ووزرائه. فلتتمسك الحكومة بالبقاء بضعة أسابيع أخرى، ولنتمسك نحن بصياغة القوانين التى تضمن عدم وقوعنا فى الفخ مرة أخرى.. قانون "المجلس الوطنى للإعلام" نضعه على رأس أولويات لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب؛ ذلك أن دور الصحافة والإعلام وتأثيرهما المتزايد فى تكوين الرأى العام يفرض علينا الإسراع –بغير تسرع- فى إصدار قانون ينحاز للحريات، ويضع معايير دقيقة لممارسة مهنة تقديم الحقيقة. أزعم أن الإعلام الحر هو الجناح الثانى للتنمية وبناء الأمة حيث تمثل المجالس النيابية المنتخبة بشكل مباشر الجناح الأول لأى شعب حر. نحتفل مع العالم باليوم العالمى لحرية الصحافة، وكلنا أمل ألا يأتى علينا احتفال العام القادم إلا وقد طورنا تشريعاتنا ومؤسساتنا وأداءنا الصحفى والإعلامى، بما يجعل مصر تفوز بلقب الإعلام الأكثر تحررًا، ويفوز شعبنا بتوافر المعلومات والأخبار غير المزيفة، وهو ما سيؤدى تلقائيًّا إلى تطور أداء كتاب الرأى والمحللين السياسيين. ضمانة أخرى لا بد منها لضبط الأداء الإعلامى، ألا وهى وضع اشتراطات معقدة لعمليات التمويل ومصادرها، فلم يعد خافيًا على أحد خطورة الأموال مجهولة النسب التى تصب يوميًّا فى نهر الإعلام؛ لقد بلغ الأمر حد "الضحك" على رأى الشباب! كل هذا "كوم"، والتقييم الشعبى "كوم" آخر.. أعلم أن هناك مشروعات جادة لتكوين وحدات أهلية تراقب الأداء الإعلامى للأفراد والمؤسسات، وتقوم بإعداد كشوف سوداء تحذر الناس ممن يتآمرون عليهم. قريبًا ستسقط كافة الأقنعة، فبعد أقل من ثمانية أسابيع –بإذن الله- سيستكمل المسار الديمقراطى بانتخاب رئيس شرعى، وبعدها أو قبلها بقليل سيكون لنا دستور نملكه نحن، وينحاز لنا وللحق والعدل والخير والجمال. يسقط الكاذبون، وتحيا الحرية.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية