اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

لكنه لم يكن ينتوى

حسن الزوام

 

التاريخ : السبت 07 may 2011 06:55:00 مساءً

فى العاشر من فبراير الماضى .. وبينما كان ميدان التحرير فائرا بملايين الثوار الغاضبين المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة .. وإسقاط النظام .. أعلن الرئيس السابق بلغة عفا عليها الزمن، ومفردات لم تستخدم منذ عصر المعلقات أنه "لم يكن ينتوى الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة" ظنا منه أن مجرد الإعلان عن نيته تلك سيكون كافيا ليقطع المصريون ثورتهم وينسون شهدائهم الذين قتلوا مع سبق الإصرار والترصد، ويعودون الى بيوتهم على أمل أن يصحوا يوما ما بعد إنتهاء فترته الرئاسية وتكون مصر بدون مبارك. ولكن فى السابع والعشرين من إبريل نشرت الصحف من أقوال المتهم جمال مبارك المحبوس على ذمة التحقيق فى قضايا فساد مالى وسياسى واستغلال نفوذ أنه كان "ينوى" الترشح لرئاسة الجمهورية" بصفته مواطنا عاديا وليس بإعتبار أنه نجل الرئيس. وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما .. حتى إشتعلت الثورة وكانت نتيجتها أن تم حبس الاثنين .. الأب فى المستشفى .. والابن فى سجن طرة مع رفاق الفساد وخدمة السلطان وماسحى بلاط الرئاسة ومصاصى دماء الشعب. لم يكن الأب ولا الإبن يريدا أن يعلنا تلك النوايا .. لأنهما بإختصار لم يهتما يوما برد فعل الشعب ولا رأيه ولا موقفه ولا قراره ولا أصواته الإنتخابية .. لكنهما أطلقا البهلوانات والمهرجين والكهنة .. يروجون الأكاذيب ويمارسون التضليل .. وها هو الكاهن "هامان الشريف" يقول أن مشروع التوريث لا وجود له الا فى عقول من يروجون له .. فيرد عليه الكاهن "على الدين هامان" .. بأن مبارك الأب سيكون هو مرشح الحزب الوطنى الذى كان حاكما فى الانتخابات الرئاسية القادمة .. هكذا تحدث الكهنة بينما الحقيقة أن الأب هو الذى "لم يكن ينتوى" .. وإن الإبن هو الذى "كان ينوى". تلك واحدة من معضلات وآفات العصر الذى مضى .. إنه التضليل والكذب وإخفاء المعلومات الهامة عن الشعب .. وإطلاق الكذابين لخداعه .. وهو ما لن يسمح به الشعب مرة أخرى. إنه واحد من أهم ملامح الفساد السياسى الذى نحلم بأن نرى مرتكبيه يحاكمون بتهمة إفساد الحياة السياسية وتضليل الشعب .. أو على الأقل حرمانهم من المشاركة السياسية لسنوات طويلة قادمة حتى لا يدنسون التجربة الديمقراطية التى نأمل أن نصل اليها بقدرتهم على التلون والتحول وتغيير الجلد والمبادئ .. وحتى لا يهربون من العدل والعدالة ويستمتعون بثمن النفاق وعوائد الكذب فى قصورهم الفارهة وحدائقهم الغناء ومكاتبهم الفاخرة وهو ينفسون دخان سجائرهم الكوبية فى وجوهنا. أتمنى أن أرى يوما قريبا وفيه رجال من عينة "مفيد شهاب" و"على الدين هلال" و"عبد الأحد جمال الدين" و"أمال عثمان" و"محمد كمال" و"محمد الدكرورى" و"جهاد عودة" .. يدفعون ثمن تضحيتهم بقيمتهم الأكاديمية وتاريخهم الذى كان مشرفا يوما ما ومشاركتهم فى تضليلهم الشعب .. والترويج للدكتاتورية وتبرير القمع وتقنين البطش .. ولو بالتحقيق معهم ومسائلتهم .. حتى وإن انتهت تلك التحقيقات بعقوبة اللوم والتجريس .. أليس ذلك هو الحد الأدنى من العدل؟؟؟

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية