اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار
47.83
47.694
اليورو
57.13
56.96
الجنيه الاسترليني
65.92
65.73
الريال السعودى
12.87
12.80
الدينار الكويتى
158.07
157.3
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
39,680
عيار 24
5669
عيار 21
4960
عيار 18
4251
عيار 14
3307
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
38800
المصريين
38500
الجارحي
36000
بشاي
38600
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
3470
العريش
3650
أسمنت المصرية
3350
أسمنت السويس
3350
أسمنت السويدي
3650
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

رسالة إلي دكتور"شرف"

وليد عرابي

 

التاريخ : الاثنين 13 june 2011 06:27:41 مساءً

علي مدار عشر سنوات وهي فترة الحراك السياسي في الشارع المصري الذي نتج عنه ثورة يتحدث عنها العالم اجمع، كان للصحافة المستقلة دور رئيسي في تحفيز وتعبئة الرأي العام ضد الفساد والمفسدين، وتحمل الصحفيين علي عاتقهم سخط النظام السابق ورجاله الفاسدين، وانعكس ذلك علي أوضاعهم المهنية والمالية، واستغل أصحاب الصحف الصحفيين في تحقيق مكاسب مادية من خلال التقرب للسلطة التي يهاجمها الصحفيين الشرفاء المستقلين، وفي نفس الوقت تعاملوا مع الصحفيين بمنتهي الخسة والنذالة وإهدار لأدميتهم وحقوقهم المالية حتى وصل الأمر بالصحفيين في الصحف المستقلة إلي تسول مرتباتهم التي لا تثمن ولا تغني من جوع، وذلك في الوقت الذي كان فيه صحفيون كثيرون قي الصحف القومية ينعمون في رغد السلطة ينافقونها ويثمنون من وراء هذا النفاق. وبعد أن قامت الثورة المجيدة وزال النظام الفاسد ظل ملاك الصحف الخاصة والمستقلة علي فسادهم في التعامل مع الصحفيين، وحينما تحدث الدكتور يحيي الجمل المشرف علي المجلس الأعلى للصحافة عن تحسين أوضاع الصحفيين تحدث فقط عن الصحف القومية التي كانت لسان حال النظام السابق ونسي الصحف المستقلة التي كانت شريكا أساسيا في الثورة وكانت أوضاعها في أسوأ حال فكانت ومازالت تحت رحمة رجال الأعمال يعانون أسوأ الأحوال الاقتصادية والمالية حتى أن اغلبهم لا يتجاوز مرتباتهم طوال العشر سنوات الماضية حاجز الـ 500 جنيه فقط، بل اقل من ذلك بكثير. العالم اجمع يتجه إلي تحسين أوضاع الصحفيين بصورة خاصة لأنهم مرآة الأمة, وجهة رقابة لها ودورها الهام في كشف الفساد والمفسدين، وأداه تنويرية في الدول المتقدمة وغير المتقدمة فيتم عمل كادر خاص للصحف سواء القومية أو المستقلة, فالصحفي كالقاضي إذا شعر بالجوع تهتز العدالة، ففي مصر تحولت الصحافة المستقلة إلي صحافة ابتزاز وتسول، وتحولت الصحافة القومية إلي صحافة نفاق ورياء وكله من اجل لقمة العيش. لن تتقدم مصر ولن يعود الأمان إلي الشارع المصري من جديد إلا إذا تم حماية الصحفيين وتوفير حياه كريمة لهم وذلك من خلال وضع لائحة أجور عادلة للصحف القومية والمستقلة علي حد سواء وتلزم الحكومة أصحاب المؤسسات الخاصة تطبيق هذه اللائحة ومراقبتها، وإغلاق كل صحيفة لا تلتزم بحقوق صحفييها وتجبرهم علي الابتزاز من اجل المال. يا دكتور "شرف" الصحافة المستقلة أمانة بين يديك .. فانظر ما أنت فاعل بها.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية