اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

إن الظن لا يغنى من الحق شيئًا

محمد عبد المنعم الصاوى

 

التاريخ : الأحد 09 september 2012 05:34:21 مساءً

صدق الله العظيم الذى أنعم علينا بالقرآن الكريم، متضمنًا هذه الحكمة وغيرها الكثير مما أعجز عن حصره. كان فرحى غير محدود حين اكتشفت هذه الحكمة، وأدركت أهمية استيعابها والعمل بها فى كل شؤون حياتنا. توضح هذه الحكمة القرآنية أن الظن لا يمكن اعتباره نسبة أو جزءًا من الحق؛ ذلك أن الحق شىء مختلف تمامًا عن الظن؛ علاقتهما كعلاقة دودة الحرير وفراشتها، حيث تعلمنا أن الفراشة لا تظهر أبدًا إلا بعد موت الدودة!! علاقة أسهل تحضرنى الآن.. علاقة البيضة بالكتكوت؛ لن يخرج الكتكوت إلى النور إلا بعد تحطم البيضة! عندما تُكتشف الحقيقة تموت الظنون، لتبقى الحقيقة ناصعة واضحة لا تحتمل الشك.. أقصد الظن. اسأل نفسك: كم مرة قلت: أنا متأكد بنسبة 99 بالمائة أن اللص هو فلان؟ أو أن الشغالة هى التى كسرت الطبق الناقص وأَخْفَتْه؟ المصيبة أننا كثيرًا ما نتعامل مع الظن على أنه حقيقة.. نوجه الاتهام لفلان على أنه لص، ونضرب الشغالة "علقة" لتعترف بكسر الطبق الناقص، وتكون المصيبة أكبر لو أنكرت وازدادت حدة الضرب والعقاب أملاً فى انتزاع اعتراف منها! وتصل المصيبة للذروة لو آثرت المسكينة النجاة من العقاب المتصاعد باعتراف كاذب تخرجه من طرف لسانها المُتعَب من الصراخ والاستغاثة!! يا لها من مأساة إنسانية ما كانت لتقع لولا خلطنا بين الظن والحق. فليكن هذا قرارًا نتخذه الآن قارئى العزيز.. دعنى أقول معك مقسمًا: لن أخلط بعد اليوم بين الظن والحق!! عالم آخر سنعيشه جميعًا لو توقف الناس عن اعتبار الظن نسبة من الحق؛ عندها لن يقول أحد عن آخر: "لقد باع ضميره وقبض الثمن" تأسيسًا على ظنون وشكوك تُغرى بتصديقها، وتؤدى غالبًا إلى كوارث، أدناها فقدنا جميعًا للثقة بالكثيرين، وأعلاها وقوع اضطرابات وحوادث واشتباكات تصل إلى التراشق بالسلاح الآلى والمدافع المضادة للطائرات!! الأمثلة كثيرة، والشيطان يمارس نشاطه ليل نهار. تصوروا أن شره وصل إلى الوسوسة لرجل قانون موحيًا إليه بأن بعض الأشخاص يعبدونه هو، أقصد الشيطان! حدث هذا –بحسن نية أو بسوئها- عند مشاهدته لحفل موسيقى يحضره مجموعة من الشباب فى ملابس سوداء يستمعون لنوع من موسيقى الروك يطلق عليه "ميتال". استدعى ذكرياته المشوشة حول ما يطلق عليه فى بلاد بعيدة: "عبادة الشيطان".. صدق الرجل ظنونه، وسارع بتقديم بلاغ ليس له من الحقيقة أى نصيب! ظن أن ظنونه فى محلها، وانطلق يلصق تهمة بشعة بوحدة اختبرها المجتمع على مدى سنوات عشر، وحكم أنها معبرة عن الثقافة المصرية بثرائها وتنوعها واحترامها للدين والعرف العام. الحمد لله؛ لم يصدق أحد الاتهامات الظنية، والتفوا حول الساقية لحمايتها من تلك الهجمة الشيطانية. سألنى الكثيرون: لماذا أَقْدَمَ هذا المحامى على توجيه اتهامات للساقية فى هذا التوقيت تحديدًا، خصوصًا وأن هذه الحفلات تقام فى كل مكان منذ سنوات عديدة؟ لم أقع فى المصيدة، ولم ينجح أحد فى استدراجى إلى الإجابة استنادًا على الظنون المختلفة، وآثرت أن أقول: من فضلكم أعفونى من إغراء قلب الظن إلى حق، ووجِّهوا السؤال للسيد المحامى. أظن أنى نجحت فى إقناعكم بضرورة عدم الخلط بين الحق والظن.. أما حقيقة ما فى الضمائر والقلوب والعقول، فالعلم بها يخرج عن طاقة البشر، ولا يحيط به إلا المولى عز وجل وحده.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية