التاريخ : الخميس 04 april 2013 06:13:05 مساءً
فى اجتماع لى فى لجنة التجارة والصناعة فى إحدى أكبر جميعيات رجال الأعمال فى مصر بصفتى عضو فى اللجنة.وكان النقاش حول سعر صرف الدولار وسئل الجميع الدولار الان 6.20 الى اين سوف يذهب الدولار وكان ذلك فى يناير 2013.وكان لى حوار خاص حول هذا الموضوع واصدرت بعض التعليمات الى ممثل الحكومة ورئاسة الجمهورية بتوصيل الرسالة الى د/ هشام قنديل ود/ محمد مرسى حول ان اسعار الدولار من الممكن ان تصل الى 8 جنيهات فى أبريل 2013 وسئل الجميع لماذا ؟ قلت لهم ان معظم التاجر وشركات الاستيرادتقوم بشراء الدولار باعلى سعر فى شهرى أبريل وأكتوبر بسبب أكبر مغرص فى العالم للسلع الذى يقوم فى الصين من كل عام فى هذين الشهرين ومعظم التجار يشترون معظم حاجات الشعب المصرى من معرض كانتون المقام فى 15 أبريل 2013 الى أوائل شهر مايو فى كوانزو – الصين.فالطلب على الدولار يتزايد بشكل غير معقول فهى حياة أو موت بنسبة الى تجار السلع الصينية للأن عدم شراء الدولار معناة عدم الحصول على البضاعة معناة اغلاق العديد من شركات الاستيراد والتصدير ومن هنا شراء الدولار هى معنى الحياة لهم.. ومن سوف يدفع الفاتورة هو المواطن المصرى وسوف يتم تحميل نسبة زيادة الدولار على المنتج النهائى حيثتوقعت المجموعة المالية“هيرمس” استمرار الضغوط التضخمية فى مصر خلال عام 2013، ليرتفع معدل التضخم إلى 12.1 % بنهاية العام على أساس سنوى من 9.9%..ارتفع معدل التضخم فى مصر بنهاية شهر يناير 2013 بنحو 1.8% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، وبنسبة 6.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلا أكبر ارتفاع شهرى خلال عامين.والنهاية من سوف يحاسب على المشروب هو المواطن المصرى البسيطاحذوا الاقتصاد المصرى فى منحى خطير جدا.نحن الان فى بداية النهاية لاقتصاد المصرى ونهاية هيبة القطاع المصرفى والمالى فى مصر.أن الأزمة لن تنتهى على المدى القريب طالما استمرت الأوضاع الاقتصادية فى تراجعات مستمرة.اطالب البنك المركزى بالتدخل لوقف نزيف الجنيه المصرى أمام العملة الأمريكية، مقترحا طرح مليار دولار من الاحتياطات الموجودة لدى البنك فى الأسواق حتى تزداد كميات المعروض عن الطلب.لكى الله يا مصر.
|