اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

البشـــــــــــــــــــائر !!!

خالد مدبولى

 

التاريخ : الأربعاء 02 october 2013 03:40:58 مساءً

يبدو أن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية والبشائر التى تحمل بعضاً من الأخبار السارة والسعيدة للمواطن المصرى سواء فيما يتعلق بالأوضاع بشكل عام أو ما يتعلق بالوضعين الأمنى والاقتصادى على وجه الخصوص، وذلك رغم حالة الغموض التى تحيط بمستقبل البلاد سياسياً واستمرار حالة عدم الاستقرار الأمنى خاصة فى سيناء والعديد من محافظات مصر .

ورغم أن تلك المؤشرات ليست مترجمة حتى الآن فى صورة أرقام أو إحصائيات، إلا أنها تمثل حالة نفسية سائدة أراها أحياناً فى بعض الوجوه – وليس كلها بالطبع – وأراها أحياناً أخرى فى أحاديث البعض .

هناك حالة ما من التفاؤل الحذر ومن الارتياح المشوب بالقلق فى أحيان كثيرة، إلا أنه ورغم ذلك فإن الصورة العامة تشير إلى تصميم هذا البلد وهذا الشعب على الانتصار لإرادته فى الاستمرار فى الحياة .. الاستمرار فى العيش دون منغّصات ودون قلق ودون مشاكل .. الاستمرار فى الحياة الطبيعية لتعود كما كانت عليه بل وأفضل مما كانت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية .

هذه الحالة ألمحها أيضاً فى العيون .. عيون الكثيرين من أبناء الشعب المصرى رغم التذمر وعدم الرضا المستمر من تدهور وتدنى أوضاع عديدة فى مصر، إلا أن هناك إجماع على أننا مقبلون جميعاً على واقع مغاير وهو بلاشك واقع أفضل بإذن الله .

هناك مساعدات خارجية من الأشقاء العرب بمليارات الدولارات، مع وعود باستمرار هذا الدعم وبتلك المساعدات حتى تستقر الأوضاع المالية والاقتصادية فى مصر .

وهناك أيضاً نوع من الدعم السياسى الكبير للنظام الحالى فى مصر من بعض الأطراف الدولية وعلى رأسها الصين وروسيا .

هناك حرب على الإرهاب والبلطجة فى مصر تحقق تقدماً ملحوظاً وملموساً يوماً بعد يوم .

هناك حماس من جانب نسبة كبيرة من المواطنين للتركيز على العمل ونبذ الكسل والتواكل ومحاربة الفساد فى كافة مؤسسات الدولة – حتى وإن كانت المحاولات لا تزال فى بداياتها وتحقيق الأهداف مازال ضعيفاً وغير واضح – إلا هناك بداية حقيقية لجعل أوضاع وأحوال هذا البلد للأفضل .

هناك مؤشرات أولية على بداية عودة السياحة إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية شيئاً فشيئاً خاصة بعد تواتر تصريحات عن رفع العديد من الدول حظر سفر مواطنيها إلى مصر خلال الفترة القادمة وأن زيادة ذلك مرهون بشكل كبير بمدى التقدم فى الحالة الأمنية .

إن مصر تتمتع بإمكانات ومؤهلات مادية وطبيعية وبشرية كبيرة للغاية تجعل منها بلا مبالغة قوة عظمى فى غضون سنوات قليلة إذا ما تم استغلال تلك المؤهلات والإمكانات الاستغلال الأمثل .

توجد فى مصر حالياً روح جديدة تُولد داخل كل مؤسسة ووزارة وهيئة وشركة بل وداخل كل مواطن ومواطنة فى رحلة البحث عن مستقبل مشرق وغد أفضل وأوضاع أكثر تحسناً .

ورغم أن هناك أيضاً -وبشكل لا يمكن إغفاله- جوانب سلبية عديدة وأوجه قصور ومشاكل مزمنة فى العديد من المجالات نعانى منها حتى الآن بداية من ازدحام المرور فى شوارع العاصمة وانتهاءً بالمشاكل الاقتصادية الكبيرة مثل عجز الموازنة العامة للدولة وتفاقم مستوى الدين العام، رغم ذلك إلا أن هناك شئ ما يراه الكثيرون يلوح فى الأفق .. شئ يدعو للتفاؤل .. ويدعو للتصميم على الاستمرار فى التفوق والنجاح حتى فى أصعب الظروف .

العديد من المصريين يرون أنهم تخلصوا من ميراث ثقيل من الاستبداد وكبت الحريات والسلطوية امتدت لأكثر من نصف قرن وخلّفت مجتمعاً يعانى العديد والعديد من أوجه الخلل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية، والتى كان لابد من حدوث ثورة بالفعل حتى تتبدل الأحوال وتتصحح الأوضاع .

بغض النظر عن من يتولى المسئولية السياسية فى مصر حالياً أو فى المستقبل فمن المؤكد أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بأى حالة من الأحوال وأن القادم مختلف .

لكن حتى لا تكون مجرد أمنيات فى الهواء أو كلام مرسل، فإن هذا المستقبل المزدهر الناجح المتفوق فى مجالات عدة يجب أن يكون تحقيقه مرهون بتوافر عدة عوامل نوجز أهمها فيما يلى :

-       تخطى الفترة الماضية (منذ اندلاع ثورة يناير 2011 وحتى الآن) بكل ما فيها من أخطاء أو سقطات أو تجاوزات أو مؤامرات، والنظر إلى المستقبل لبناء دولة عصرية حديثة .

-       توحد كافة فئات وطبقات المجتمع والالتفاف حول أهداف وطنية وقومية كبرى تؤسس لدولة كبيرة وعملاق اقتصادى قادم، على سبيل المثال مشروع تطوير قناة السويس أو المنافسة فى السوق العالمى لتصدير الخضراوات والفاكهة أو التنافس فى مجال صناعة البتروكيماويات أو تكنولوجيا المعلومات، ... وغيرها الكثير .

-       الابتعاد عن تضييع الوقت فى مهاترات وجدال سياسى ودستورى يأخذ أكثر من حقه فى المناقشات والاختلافات، حتى لا يثنينا جميعاً مؤسساتاً وشعباً عن المضى قدماً لتحقيق الازدهار الاقتصادى المنشود .

-       الحفاظ على علاقاتنا الخارجية بشكل يضمن إحداث توازنات فى العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة فى الأجلين القصير والطويل من خلال تحسين تلك العلاقات وعلاج ما اعتراها من مشاكل أو أزمات .

المهمة صعبة بلا شك والطريق طويل ومحفوف بالمخاطر والعقبات والتحديات، إلا أن هناك بشائر للنجاح والتقدم والاستمرار لأن مصر كدولة قادرة وأبناؤها قادرون على تخطى كل ذلك وتحقيق ما يمكن أحياناً تسميته بالمعجزات سواءً العسكرية (كما تحقق فى حرب أكتوبر 73) أو الاقتصادية والتى نأملها وننشدها بإذن الله .

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية