التاريخ : الأحد 03 july 2011 01:13:54 مساءً
المشهد المصرى لا يسر عدو ولا حبيب تفرقنا شيعيا واحزابا حتى الثوار الذين اتحدوا فى ثورة 25 يناير بدأ البعض منهم تكرار سيناريو الانقلاب على الثورة كما حدث من بعض ثوار يوليو 1952 حتى قبل ان تحقق الثورة كل اهدافها.
بل قبل ان يتسلم الثوار السلطة فالعداوة والبغضاء بين الجميع الان وكل فصيل يرى انه الاذكى والاكثر قدرة على الفهم وعلى ادارة شئون مصر وكل ما عداهم خائن لمبادىء الثورة وعلى طريقة الاطرش فى الزفة ضجيج بلا حدود ولا احد يسمع سوى نفسه فقط.
ومع هذه الحالة الضبابية لا نعدم رويات من نوعية ان جمال وعلاء كانا يركبان سيارة الساعة 2 ظهرا على كوبرى 15 مايو (مع ان كوبرى قصر النيل احلى بكثير) وهاتك حكايات اكثر تفاهه لنشغل الناس فى حكاوى فارغة ونستمر فى نفس الدائرة المفرغة ونظل ندور حول انفسنا ونتقاتل حول الماضى وننسى المستقبل.
وايضا لنهيل التراب على كل من تسول له نفسه ان يترشح للرئاسه هذا حرامى وذاك من اتباع مبارك وهذا باع الغاز والثانى تحرش بالخادمة والرابع عميل امريكى ولنضع دائما امام اى شخص محترم قرر ان يرشح نفسه مجموعة من صور الاغتيالات النفسية والاجتماعية قد تدفع بالعديد من المرشحين المحترمين للخروج من الصورة خوفا من فرق الاغتيال النفسى والمعنوى المنتشرة فى الشارع.
ولتزداد الامور ضبابية اكثر لم نعد نفرق بين الشهداء واسرهم وبين الفلول وبين البلطجية ولا نعرف من هى القوة الحقيقية التى تحكم وتتحكم فى البلد هل الفلول ام البلطجية ام الداخلية؟.
اقول لكم ان الوضع عجيب بالامس القريب جمعية ارادت تكريم مجموعة من اسر الشهداء فى مسرح البالون فجأة انقض عليهم المئات واقتحموا المسرح وبدا التكسير والضرب من هم المقتحمون؟
هل هم البلطجية؟
ام باقى اسر الشهداء التى لم يتم تكريمها ؟ ام اعضاء المجالس المحلية المنحلة؟
الله اعلم
المهم ان الامر اشتعل وتحول الامر الى انتفاضة حجارة فى ميدان التحرير من جديد ورأينا عودة لقنابل الغاز والهروات وهكذا دخلنا الدائرة المفرغة التى لا خروج منها
المجلس العسكرى يهدد ةبان صبره قد بدأ ينفذ ،والداخلية تظهر فى كل الفضائيات والصحف لتعلن انها اعطت اوامرها بالانسحاب والثوار يعترضون
هل تعرفون ما هو الحل ؟
الحل سيادة القانون سريعا على الجميع
يجب الاسراع بمحاكمة مبارك والعادلى وكل الشلة
والسماح بتصوير الجميع داخل القفص وان يتابع الشعب الذى تعرض للذل والظلم محاكمات الفاسدين على الهواء كي يشفى غليله .
والاهم ان يطبق القانون على الجميع بحزم بمعنى لو البلطجية كسروا واعتدوا يتم القبض عليهم ولو الثوار خرجوا على القانون وكسروا ودمروا (بعد ان يتم تطبيقه على الجميع) يتم القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
تطبيق القانون على الجميع بسرعة وعدالة وشفافية هو الحل لان العدالة البطيئة ظلم كبير.
|