اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

بشرى لجميع الحشاشة

أحمد زغلول

 

التاريخ : الأربعاء 06 july 2011 09:41:38 مساءً

بينما ترتفع أصوات بالإصلاح، تدوى أخرى بالإفساد، وفى الوقت الذى يكتظ فيه ميدان التحرير بالثوار الشرفاء، تعبث فيه أيادى قذرة تبتغى زج الوطن الى الهاوية، وبين هذا وذاك توجه الاتهامات للشرفاء، ويقال أحيانا على قتلى الفاسدين أنهم شهداء، لكن فى النهاية يظل الشريف شريفا – حتى وإن كانت حقيقيته حبيسة بين ضلوعه فلا يعلمها سواه، ويبقى الفاسد فاسد حتى وإن أشار اليه الأصاغر بالبنان. لن تمل مصر ليل نهار من الحديث عمّن يفترشون ميدان التحرير أهم مندسين أم شرفاء؟ كالسيدات اللائى لا يجدن ما يفعلنه سوى الثرثرة التى لا طائل من ورائها، فمنذ أحداث 28 يونيو والصورة أصبحت غير واضحة المعالم، سائقو التاكسى :"العيال اللى فى الميدان دول موقفين حال البلد"، أصحاب الأشغال :"دى عالم فاضية"، الفضائيات :" البلطجية احتلوا الميدان"، سياسيون :" لابد من العودة للتحرير، لا شىء تم تنفيذه من مطالب الثورة "، ثوار:"هؤلاء هم الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن وبينهم مندسين لابد من محاسبتهم". وفى ظل كل هذا الكلام، يقف جهاز الشرطة مكمم الفم، معصوب العينين، مقيد القدمين واليدين.. من الذى لابد أن يحاسب البلطجية المأجورين ويكشف حقيقتهم وينظف الميدان منهم ؟..من الذى لابد أن يحمى المتظاهرين السلميين فى مواجهة الفلول، سائق التاكسى ؟!. ليلة 28 يونيو استخدمت الشرطة القوة المفرطة فأطلقت عددا كبيرا من القنابل المسيلة للدموع لا يتناسب مع اجمالي أعداد المتظاهرين - حسبما يصف المجلس القومى لحقوق الانسان – وتبعثرت الاتهامات فقيل أن الاحداث بسبب اهالى الشهداء الذين لم يتم تكريمهم فذهبوا الى ميدان التحرير يتظاهرون بعنف ويصطدمون بأفراد الشرطة، وهناك من قال انهم مأجورين من فلول النظام السابق أرادوا أن يحدثوا الوقيعة، وغيرهما قال انهم بلطجية.. لكن فى النهاية "الشرطة" لم تستدل على الحقيقة وتعاملت بعنف مع الجميع، على الرغم من أن مهمة ذلك الجهاز فى المقام الأول هو درء الخطر قبل وقوعه والكشف عن العمليات الاجرامية مسبقا والتعامل مع المدبرين، وقد تحول – بقدرة قادر – الى مدافع عن الذات، يوجه فوهة أسلحته صوب الشرفاء والمندسين معا لا يفرق بين الصالح والطالح. وكأننا نعود الى ما قبل نقطة الصفر، المجرمون يرتعون فى البلد، تجار المخدرات يبيعونها علنا فى الشوارع والحوارى، أصحاب الكيف يتعاطون المخدرات فى السيارات العامة، الفلول يخططون لذبح الثورة، كل من يريد أن يفعل شيئا يفعله، و"الداخلية" لازالت نائمة وحينما تستيقظ تفيق لدقائق وتضرب من على يمينها وتصفع من على الشمال دون تفرقة، ومن ثم لازالت الحقائق مجهولة، والتساؤلات ملحة، من الشريف ومن المأجور ؟!. أعتقد أن مهمة وزارة الداخلية صعبة لكنها لا تشعر بذلك، ولا تتعامل مع المسئولية من منطلق أنها المسئولة، لذا يحدث ما يحدث الآن فى البلد، ويبدو أن الشيخ امام عيسى لم يكذب حينما غنى قديما فقال :" بشرى لجميع الحشاشة، العيسوى بيه رمز الماشة.. العيسوى بيه.. ملك اللومانات.. العيسوى بيه.. والحبسجنات.. العيسوى بيه العيسوى بيه.... ".

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية