التاريخ : الجمعة 15 july 2011 06:21:09 مساءً
جاءني هاتف فى المنام وقال لى اذهب الى البورصة الان وستجد من امر الله عجبا فوجدت الريس "عبدالسلام"دعا طوب الارض لدق الجرس فى "الكوربيه"، هو مكان تنفيذ العمليات فى البورصة وبه جرس فى الدور الثانى، فذهبت.
نظرت الى وجوه المستثمرين فضحكت، ليس على حالهم الذى أعلمه ويعلمه القاصى والداني، بل تذكرت مشهد فيلم "ابن حميدو" عندما باع عبد الفتاح القصرى لـ"أحمد رمزى " السفينة "نورماندى 2" وقال "دى متينة" ومن قوة متانتها غرقت على الشط فانطبق حالها على حال البورصة.
دق جرس "الكوربية" وبدأت دماء البورصة تسيل بين اركان "الكوربية " وعبد السلام ينظر "بدهشة" وذهول حول الفاعل والفاعل معلوم.
وانتظرنا التحقيق فى الجريمة من الأموال العامة وغسيل الأموال لمعرفة القاتل رغم الكل يعلمه "جيدا"، حيث افسد حياتها وشل حركتها ولعب على ضعفها كبورصة ناشئة بين الأمريكان والأوروبيين وجعل من عرضها وشرفها طعاما لكل على مائدة النهاشين، وفتح على أركانها صناديق "الافشور"، والافشور يا جماعة كلمة السر "سيكو- سيكو " للكبار فقط "صناديق ليس عليها رقابة مالية من اللى بالى بالك تهرب ماشى، ادخل ماشى وكله شغال".
نرجع تأنى لموضوعنا، جرى استجوابي من قبل المحققين فضحكت حتى البكاء ليس خوفا بل حزنا على غلابة البورصة للتحقيق معهم فى جريمة قتل فيها البحث والدليل مع الاموال العامة ولكن الغلابة لبسوا القضية.
واستدعونى تانى انت متهم، سألت فى أيه ؟ وكانت المفاجأة، نص كامل مكون من أرشيف صحفى بالتهم المنسوبة إلى أنت كتبت يوم كذا انها راحت وجات .. بس يا جماعة لقد "تم إغتيلها" فى الكوربية والناس كلها شايفة.
التهمه الاولى سرقت 20 مليار دولار من قيمتها السوقية وهربتها عن طريق " صناديق الافشور" . فضحكت.. وقلت الكوربية .. الكوربية .. جرس البورصة.. ضرب .. ضرب.
|