صورة أرشيفية
وجه ممثلو ادعاء اتحاديون اتهامات لمحقق متقاعد في إدارة شرطة لوس انجليس اعتقلته السلطات بعد أن أبلغت أسرته عنه بالسطو على بنك وذلك بعد أن قال للمحققين "أنا في ورطة.. أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدى محام."
واعتقل راندولف بروس أداير "70 عاما" الأسبوع الماضي لصلته بحوادث سطو على خمسة بنوك في مقاطعة أورانج بين مارس ويوليو وألقي باللوم فيها على شخص أطلق عليه اسم لص سنوبيرد.
وتتهم الشكوى الجنائية التي رفعت ضده في المحكمة الجزئية الأمريكية يوم الجمعة أداير بالسطو على بنك واحد في مسقط رأسه بلدة رانكو سانت مارجريتا على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من لوس انجليس.
ولم تتضمن الشكوى الجنائية دافعا للجريمة لكن في شهادة ملحقة أشار عميل في مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أداير على أنه "مقامر عتيد" لديه دخل ثابت وأنه تم العثور على ايصالات رهان من مضمار سباق ديل مار بقيمة نحو 1100 دولار في سيارته.
وجاء في الشهادة أن اداير اعتقل بعد أن اتصلت زوجته وابنته وزوج ابنته بالسلطات لإبلاغها بأنهم تعرفوا على صورته التي التقطتها كاميرات مراقبة بالبنك في نشرة لمكتب التحقيقات الاتحادي عن لص سنوبيرد.
وكتب ضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي في الشهادة أنه عندما أطلعت السلطات أداير الذي تقاعد من منصب محقق في إدارة شرطة لوس أنجلوس عام 1988 على الصور أجاب "أنا في ورطة.. أعتقد أن ينبغي أن يكون لدى محام."
وتم العثور على مسدس محشو في سيارة أداير وفقا لوثائق المحكمة.
ويحتجز أداير بدلا من دفع كفالة 205 آلاف دولار ويتوقع أن يمثل أمام المحكمة يوم الإثنين، ويواجه أقصى عقوبة بالحبس لمدة 20 عاما في سجن اتحادي في حالة إدانته.