نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة 'جلوبال تريد ماترز'
ينطلق يوم الثلاثاء الموافق 18 أغسطس المقبل، مؤتمر اقتصادي تحت عنوان ''المائدة المستديرة لممارسة الأعمال مع دول النافتا"، بمركز الأعمال العالمي في القرية الذكية.
وقالت نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة ''جلوبال تريد ماترز'' الشركة المنظمة في بيان لها اليوم، إستهلته بتهنئة الشعب المصري والقيادة السياسية بافتتاح قناة السويس الجديدة التي ستحقق طفرة إقتصادية كبيرة في البلاد خلال المرحلة القادمة .
وأضافت أنه نظرا لأهمية تنمية العلاقات الإقتصادية والتجارية مع دول "النافتا" خاصة ونحن مقبلون على مرحلة اقتصادية جديدة وفارقة بعد إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، كان لزاما على GTM كواحدة من أبرز مؤسسات الفكر الإقتصادى والشركات الرائدة بالقطاع الخاص أن تؤدي دورها الوطني مثل باقي مؤسسات الدولة .
ولذلك وجدنا ضرورة وأهمية تكثيف الحوار و التفاهم المتبادل بين القطاع الخاص المصرى و دول إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا) و هى كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت "المغربي" أن مؤتمر المائدة المستديرة لممارسة الأعمال مع دول "النافتا" سوف يجمع كبار خبراء الإقتصاد والتجارة والقانون وكبار الدبلوماسيين وأعضاء من القطاع الخاص لبدء الحوار ومراجعة وتقييم العلاقات الإقتصادية بين مصر ودول النافتا.
وأكملت: أن المؤتمر سيكون فرصة حقيقية لإقامة مناظرة إقتصادية ونقاش حول إتفاقية التجارة والمعاهدات والبروتوكولات التى تضبط المقايس والمعايير لكيفية ممارسة مصر للأعمال مع كيان "النافتا" كليا وأيضا مع كلا من دول النافتا على التوالى.
من جانبه قال العضو المنتدب ل"جوبال تريد ماترز" أشرف نجيب، إن الهدف من هذه المائدة المستديرة هو التحفيز على فتح الحوار بين أعضاء القطاع الخاص من الطرفين وممثلوا "النافتا" وكبار خبراء التجارة .
وأضاف أننا طامحين أن يسفر النقاش عن نتائج لها أثر إيجابى، وتؤدى الى التغيير الحقيقى الأمثل لصالح تنمية العلاقات التجارية و الإستثمارية بين مصر والنافتا، ولإعادة تعريف منهج لممارسة الأعمال لمصر مع دول النافتا من خلال إكتشاف بعد ثالث للعلاقات و التعاون الإقتصادى بين مصر و دول النافتا، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية التي ستشهدها مصر بعد إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة .
وأوضح "نجيب" أن المؤتمر سوف ينعقد على مدار جلستين، ويشارك فيه سفراء المكسيك وكندا والمستشار الاقتصادي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى خبراء التجارة والقانون والاقتصاد إلى جانب أعضاء من القطاع الخاص ورواد الأعمال، و سيقومون بمواجهة التحديات التى تقف أمام القطاع الخاص المصرى عند ممارسته للأعمال مع دول النافتا.