البورصة المصرية
حققت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الاسبوع الماضى التي اقتصرت على أربع جلسات فقط تراجعا جماعيا وتراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.95% متاثرا بعمليات بيعية قوية من قبل المستثمرين الافراد والمؤسسات على الاسهم القيادية و الانتقائية ليخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 2.5 مليار جنيه .
وخيم اللون الاحمر على جميع المؤشرات حيث تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.95%،فاقدا نحو77.45 نقطة ليغلق عند 8114.08 نقطة، مقابل 8191.53 نقطة .
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان الجديد، في الأسبوع الأول من تدشينه، بنسبة 0.46%، ليغلق عند مستوى 1450.95 نقطة.
كانت لجنة مؤشرات البورصة المصرية، أقرت استحداث مؤشر البورصة المصرية متساوي الأوزان "EGX 50 EWI"، وهو مؤشر يقيس أداء أفضل خمسين شركة بالبورصة في قيمة التداول.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.62% فاقدا نحو 2.88 نقطة إلى مستوى 456.24 نقطة، انخفاضا من 459.12 نقطة .
وهبط مؤشر "إيجي إكس" 100 بنسبة طفيفة 0.03%، ليغلق عند مستوى 943.86 نقطة، مقابل 944.14 نقطة .
ويذكر ان ادارة البورصة قررت أن يكون يوم الخميس الماضى الموافق 6 اغسطس 2015 اجازة بالبورصة المصرية بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، على أن يستأنف العمل بها يوم الاحد الموافق 9 اغسطس 2015.
وتستكمل البورصة المصرية نقل جميع إدارتها إلى المبنى الجديد الخاص بها بالقرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر قبل نهاية الشهر الجارى، فى إطار خطة محددة لتخفيف العبء عن وسط العاصمة والحفاظ على الطابع الأثرى والمعمارى لمبنى البورصة التاريخى فى وسط العاصمة.
واصدر د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية قراراً تنفيذياً رقم 166 للعام 2015 والذى يختص بتعديل إجراءات التعامل بسوق الصفقات للأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة ليصبح بإمكان شركات الوساطة تنفيذ صفقات نقل الملكية بصورة إلكترونية، بدون الحاجة إلى حضور المتعاملين لإدارة البورصة ذاتها مما يخفض من الزمن والجهد اللازم لتنفيذ التعاملات.
من جانب أخر فقد تم الانتهاء من تطوير نظام مبسط التكويد يسمح بتكويد العملاء وتحديث قاعدة البيانات عبر برنامج الكتروني كما سمح البرنامج بالتواصل عبر البريد الالكترونى في حالة وجود اي معوقات، ويجرى حالياً الانتهاء من التنسيق مع العاملين بشركات السمسرة وأمناء الحفظ على التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الجديدة بالإضافة إلى توفير دعم فنى للتعامل مع أى مشاكل تتعلق بالأنظمة الجديدة ليتم حلها بصورة عاجلة، على أن يتم بدء التطبيق الفعلى من إنتقال الإدارات المعنية قبل نهاية الشهر الجارى.
وأوضح د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية أن إدارة البورصة تركز على وجود مقر واحد للبورصة المصرية لتنسيق العمل فى مقر موحد وبما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفاعلية والكفاءة فى منظومة العمل، وأضاف عمران "نستشعر حجم الضغط على منطقة وسط العاصمة من حيث الزحام والتكدس المرورى مما تتطلب سرعة نقل جميع الإدارات إلى مبنى البورصة فى القرية الذكية، والابقاء على قاعة التداول".
وأضاف عمران أن الخطة تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بصورة تدريجية خلال الأشهر الأخيرة لضمان عدم تعرض دورة العمل أو المتعاملين لأى مشاكل تتعلق بعملية النقل. وأضاف عمران "وظفنا التكنولوجيا لتسهيل التعامل مع إدارة البورصة ونتجه بشكل كبير لأن نصبح مؤسسة "لا ورقية" حيث نعتمد الأن بشكل كبير على التواصل مع شركات الوساطة وأمناء الحفظ والشركات المقيدة من خلال أنظمة تكنولوجية توفر الوقت والمجهود بشكل كبير، وما يسعدنى أكثر أن هذه الانظمة تم تطويرها بإيدى مصرية من الكفاءات الموجودة فى البورصة.
وأكد عمران "من جانب أخر فإن عملية النقل تستهدف الحفاظ على الطابع المعمارى الفريد والمتميز لمبنى البورصة التاريخى فى وسط العاصمة" موضحاً أن البورصة تخطط لافتتاح متحف مصغر يعكس التاريخ العريق للبورصة المصرية والذى يمتد لما يزيد عن 130 عاماً، وذلك قبل نهاية العام الحالى.