أشادت بريطانيا بجدول أعمال زيمبابوي للتحول الاجتماعي والاقتصادي المستدام، قائلة: إنه سيقطع شوطا طويلا في تحسين الوضع المعيشي لغالبية المواطنين.
وقالت السفيرة البريطانية لدى زيمبابوي كاتريونا لينج، إن الوثيقة مليئة "بالأفكار والمشاريع الجيدة" وأن بلادها مستعدة لمساعدة زيمبابوي في تنفيذ خطتها الاقتصادية.
جاءت تصريحات السفيرة البريطانية خلال لقاء نظمه المنتدى المهنى لسيدات الأعمال والمديرات التنفيذيات والذى يهدف إلى تواصل صاحبات المشاريع التجارية وسيدات الأعمال فى زيمبابوى مع كافة دول العالم.
وأضافت "في مجال التجارة، قام وفدان تجاريان بزيارة زيمبابوى خلال الأشهر الستة الماضية وكان كلاهما إيجابيا للغاية واستطعنا الحصول منهم على بعض المتابعات حول هذا الأمر.. وقد خرج وفد رجال الأعمال الأول بنتيجة واحدة وهى أن زيمبابوي لديها أفكار ومشاريع جيدة في جدول أعمالها للتحول الاجتماعي والاقتصادي المستدام".
وأوضحت "ليست هناك توقعات تمويل مفصلة حول كيفية إدخال هذا المفهوم حيز التنفيذ، لذا فقد اتفقنا مع وزير المالية الزيمبابوى باتريك تشيناماسا على أننا سنقدم بعض الخبرة فى المشروعات المشتركة فيما يتعلق بمنظور التمويل المالى".
وأشارت السفيرة كاتريونا لينج "سنقدم بعض الخبرة للمشروعات المشتركة وسنستضيف ورشة عمل لحوالى 50 شخصا وقد أبلغت الوزير تشيناماسا أنه يجب تخصيص ورشة لسيدات الأعمال وسأراقب وأتأكد بنفسى من وجود مشاركة نسائية"، وأشادت السفيرة لينج بمبادرات زيمبابوى الخاصة بالمساواة بين الجنسين.
ومن جانبها، أعربت سفيرة هولندا فى زيمبابوى جيرا سنيلير، عن عزم بلادها إشراك القطاع الخاص فى قطاعى الزراعة والسياحة حيث قالت "نحن نعمل بجد لتحسين الروابط، وتحديدا مع القطاع الخاص لأننا نشعر أن طبيعة الاقتصاد فى زيمبابوى تعتمد عليه من أجل دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام".
وقالت سفيرة زامبيا نديوى ماتوتى، إن هيرارى ولوساكا يتمتعان بعلاقات ثنائية جيدة و طويلة، مضيفة "لقد وضعنا الأساس بالفعل، ونحن بحاجة إلى البناء عليه .. هناك العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين لكن لايزال حجم التبادل التجارى بين الدولتين محدودا، ولذلك نحن بحاجة إلى تشجيع الاستثمارات".
وأشارت كل من السفيرة الكندية ليزا ستادلبور ونظيرتها السفيرة الكينية لوسى كليمو إلى أنه يمكن خلق الفرص وخاصة فى مجال التشارك فى المعرفة الاقتصادية والتجارية.
وصرحت سيبوسيوي بانجو رئيسة منظمة بروويب، فى حديثها للدبلوماسيات والمديرات التنفيذيات، بأنه "ما يدعم هذه المبادرة هو إدراك أن النساء لعبن دورا محوريا في النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد".