أصدرت محكمة إسبانية في مدريد، حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات، على سيدة إسبانية، بتهمة محاولة القتل، بعدما ألقت طفلها حديث الولادة من النافذة.
وصدر الحكم في القضية التي تداولتها المحكمة على مدى أكثر من عامين، وتعود وقائعها عندما أنجبت السيدة، وعمرها الآن 37 عامًا، طفلة سرًا في ليلة عيد الميلاد في حمام الشقة، بشرق مدريد، وكانت تُقيم فيها مع أسرتها، والمكونة من والديها وثلاثة أشقاء وطفلين آخرين.
وقد قطعت الحبل السري للطفلة ولفتها في بنطال "جينز"، ورمتها من نافذة المطبخ من ارتفاع 70 .1 متر.
وعثرت أم المتهمة على الوليدة، وكان قلبها وتنفسها قد توقف، ونقلت الطفلة، والتي كانت تعاني أيضًا من انخفاض حرارة الجسم إلى المستشفى حيث قضت فيها 74 يومًا.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها هذا الأسبوع، إن السيدة تعمدت قتل طفلتها عندما ألقت بها من النافذة، ولذا فهي مذنبة بمحاولة القتل وحكم عليها بأربعة أعوام سجنًا.
كما أمرت المحكمة السيدة المذنبة بدفع "074. 63 يورو"، تعويضًا لابنتها التي أعطيت لأسرة حاضنة، ولكنها تعاني من ضعف العضلات نتيجة لسقوطها، وهي معروضة للتبني، حسبما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي.