وتأتي زيارة الجبير لموسكو بعد أسبوع واحد فقط من لقائه لافروف في الدوحة في إطار محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسط اتصالات دبلوماسية مكثفة على مستوى عال حول سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب في سوريا حيث تدعم روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم الولايات المتحدة وحليفتها السعودية ودول اخرى في المنطقة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بنظام الأسد.
وقال لافروف بعد اجتماعه الأخير مع كيري إن موسكو وواشنطن لم تتمكنا من حل النزاع ولم تتفقا على كيفية المواجهة المشتركة ضد داعش الذي سيطر على أجزاء من سوريا والعراق.
وقال الوزارة إن لافروف والجبير سيناقشان أيضا “التنسيق بشكل أكبر فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية” وهو موضوع مهم لروسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم وتعاني من صعوبات اقتصادية.
ويسبب هبوط أسعار النفط أضرارا لميزانية روسيا وتعقد موسكو اجتماعات بشكل منتظم مع أعضاء في منظمة أوبك ومن بينهم السعودية للتباحث في تلك المسألة.
لكن أوبك تركز على الدفاع عن نصيبها في السوق وليس على دعم الأسعار حيث بلغ إنتاجها في يوليو أعلى مستوى شهري له