لجأت شركة الملاحة التجارية السويدية "Wallenius" إلى توظيف أفراد أمن مسلحين لحماية أسطولها، لمكافحة خطر القراصنة الصوماليين فى خليج عدن.
وفى ابريل الماضى، أطلقت الحكومة تساؤلًا حول ما إذا كانت السفن السويدية بإمكانها استخدام حراس مسلحين لحماية أسطولها ؟
وفى أعقاب ذلك، قررت "Wallenius" توظيف أفراد أمن، ومسلحين ببنادق هجومية، كما يتم تجهيز السفن بأسلاك شائكة ولافتات كبيرة مكتوب عليها "مواجهة مسلحة" حال دخولها الاقليم الصومالى، للمساعدة لحماية السفن أثناء مرورها فى منطقة القرن الأفريقى.
وذكر بيتر جودان، مديرالسلامة البحرية فى شركة النقل البحرى، أن شركته لجأت إلى هذا الاجراء بعد عدم رؤيتها أى تطور فى عملية مكافحة القراصنة الصوماليين.
وأعربت رابطة مالكى البواخر السويدية "Sveriges Redareförening" عن تأييدها الموقف الذى اتخذته شركة "Wallenius"، مشيرةً على لسان رئيسها إلى أن هذا الأسلوب هو أفضل المتاح.
وأضاف رئيس الرابطة أن المسائل الأمنية فى الوقت الراهن أصبح قراراها بيد شركات الشحن نفسها، موضحا أن الامر أصبح متروكًا لشركات النقل البحرى، بناءً على تقييمها سلامة الطاقم وأمن أصحاب البضائع.
وغيرت الرابطة موقفها إزاء قضية حمل السفن التجارية السلاح من عدمه الشتاء الماضى، فى أعقاب سلسلة من الهجمات الوحشية على السفن المارة فى سواحل الصومال، لتنحاز مع الشركات الراغبة فى توظيف قوات الأمن المسلحة، إذ لم تلق استجابة واضحة من الحكومة السويدية بخصوص حماية سفنها التجارية، على الرغم من وعد الحكومة فى وقت سابق بأن هذا الأمر سيحظى بأولوية خاصة.